responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 186
يأمرون الناس بالخير وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون قال ابن حبان رواه أبو عتاب الدلال عن هشام عن المغيرة عن مالك بن دينار عن ثمامة عن أنس قال ووهم فيه لأن يزيد بن زريع أتقن من مائتين من مثل ابن عتاب وذويه
قال العراقي: قلت طريق ابن عتاب هذه رواها أبو نعيم في الحلية وأبو عتاب احتج به مسلم ووثَّقه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم واسمه سهل بن حماد اهـ
قلت: نص أبي نعيم في الحلية حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا إبراهيم بن هشام حدثنا محمد بن المنهال حدثنا هشام الدستوائي عن المغيرة بن حبيب عن مالك بن دينار عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتيت ليلة أسرى بي إلى السماء فإذا أنا برجال تقرض ألسنتهم وشفاههم بمقاريض فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هم خطباء من أمتك تفرد به يزيد بن زريع عن هشام ورواه أبو عتاب سهل بن حماد عن هشام عن المغيرة عن مالك عن ثمامة عن أنس بن مالك كذلك رواه صدقة عن مالك حدثنا محمد بن أحمد ابن علي بن مخلد حدثنا أحمد بن الهيثم الوزان حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا صدقة بن موسى عن مالك بن دينار عن ثمامة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتيت ليلة أسرى بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من ناركلما قرضت وقت قلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ولا يفعلون ويقرون كتاب الله ولا يعملون اهـ قلت وأخرج الخطيب من طريق مسلم بن إبراهيم بن أدهم الزاهد فقال حدثنا أبو نصر النيسابوري حدثنا إبراهيم أبو الحسن حدثنا محمد بن سهل العطار حدثنا أحمد بن سفيان النسائي حدثنا ابن مصفى حدثنا إبراهيم بن أدهم حدثنا مالك بن دينار عن أنس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فساقه بمثل سياق ابن حبان وقال مشهور من حديث مالك عن أنس غريب من حديث إبراهيم عنه ثم
قال العراقي: وللحديث طرق أخرى أحدها من رواية حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس رواه أحمد والبزار والثاني من رواية عيسى بن يونس عن

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست