اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 841
9 - حَدِيث: كَانَ من أَشد النَّاس حَيَاء لَا يثبت بَصَره فِي وَجه أحد.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَشد حَيَاء من الْعَذْرَاء فِي خدرها.
2 - حَدِيث «كَانَ لَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الْمِسْكِين»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن أبي أَوْفَى بِسَنَد صَحِيح وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من آدَاب الصُّحْبَة وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.
1 - حَدِيث «كَانَ يَأْكُل الْهَدِيَّة وَلَا يَأْكُل الصَّدَقَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم.
10 - حَدِيث: كَانَ يُجيب دَعْوَة العَبْد وَالْحر.
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس: كَانَ يُجيب دَعْوَة الْمَمْلُوك. قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد. قلت: بل ضَعِيف وللدارقطني فِي غرائب مَالك وَضَعفه والخطيب فِي أَسمَاء من رَوَى عَن مَالك من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: كَانَ يُجيب دَعْوَة العَبْد إِلَى أَي طَعَام دعِي وَيَقُول «لَو دعيت إِلَى كرَاع لَأَجَبْت» . وَهَذَا بِعُمُومِهِ دَال عَلَى إِجَابَة دَعْوَة الْحر وَهَذِه الْقطعَة الْأَخِيرَة عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم وَرَوَى ابْن سعد من رِوَايَة حَمْزَة بن عبد الله بن عتبَة: كَانَ لَا يَدعُوهُ أَحْمَر وَلَا أسود من النَّاس إِلَّا أَجَابَهُ ... الحَدِيث. وَهُوَ مُرْسل.
8 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يقطع اللَّحْم.
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة: أرسل إِلَيْنَا آل أبي بكر بقائمة شَاة لَيْلًا فَأَمْسَكت وَقطع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - أَو قَالَت - فَأمْسك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقطعت. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن ابْن أبي بكر فِي أثْنَاء حَدِيث: وأيم الله مَا من الثَّلَاثِينَ وَمِائَة إِلَّا حز لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من سَواد بَطنهَا.
6 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يُؤثر مِمَّا ادخر لِعِيَالِهِ حَتَّى رُبمَا احْتَاجَ قبل انْقِضَاء الْعَام. هَذَا مَعْلُوم وَيدل عَلَيْهِ مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم توفّي وَدِرْعه مَرْهُونَة بِعشْرين صَاعا من طَعَام أَخذه لأَهله. وَقَالَ ابْن مَاجَه بِثَلَاثِينَ صَاعا من شعير. وَإِسْنَاده جيد وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة: توفّي وَدِرْعه مَرْهُونَة عِنْد يَهُودِيّ بِثَلَاثِينَ. وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ: بِثَلَاثِينَ صَاعا من شعير.
5 - حَدِيث: كَانَ لَا يسْأَل شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ.
أخرجه الطَّيَالِسِيّ والدارمي من حَدِيث سهل بن سعد وللبخاري من حَدِيثه: فِي الرجل الَّذِي سَأَلَهُ الشملة فَقيل لَهُ سَأَلته إِيَّاهَا وَقد علمت أَنه لَا يرد سَائِلًا ... الحَدِيث. وَلمُسلم من حَدِيث أنس: مَا سُئِلَ عَلَى الْإِسْلَام شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر: مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ فَقَالَ: لَا.
4 - حَدِيث: كَانَ لَا يَأْخُذ مِمَّا آتَاهُ الله إِلَّا قوت عَامه فَقَط من أيسر مَا يجد من التَّمْر وَالشعِير وَيَضَع سَائِر ذَلِك فِي سَبِيل الله.
مُتَّفق عَلَيْهِ نَحوه من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَقد تقدم فِي الزَّكَاة.
11 - حَدِيث: كَانَ يقبل الْهَدِيَّة وَلَو أَنَّهَا جرعة لبن أَو فَخذ أرنب ويكافئ عَلَيْهَا.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقبل الْهَدِيَّة ويثيب عَلَيْهَا. وَأما ذكر: جرعة اللَّبن، وفخذ الأرنب، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أم الْفضل: أَنَّهَا أرْسلت بقدح لبن إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ وَاقِف بِعَرَفَة فشربه. وَلأَحْمَد من حَدِيث عَائِشَة: أَهْدَت أم سَلمَة لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَبَنًا ... الحَدِيث. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: أَن أَبَا طَلْحَة بعث بورك أرنب أَو فَخذهَا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقبله.
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 841