responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 840
3 - حَدِيث: كَانَ لَا يبيت عِنْده دِينَار وَلَا دِرْهَم قطّ، وَإِن فضل وَلم يجد من يُعْطِيهِ وفَجَأَهُ الليلُ، لم يأو إِلَى منزله حَتَّى يبرأ مِنْهُ إِلَى من يحْتَاج إِلَيْهِ.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث بِلَال فِي حَدِيث طَوِيل فِيهِ: أهْدَى صَاحب فدك لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع ركائب عَلَيْهِنَّ كسْوَة وَطَعَام وَبيع بِلَال لذَلِك ووفاء دينه وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاعد فِي الْمَسْجِد وَحده. وَفِيه: قَالَ «فضل شَيْء» قلت: نعم، دِينَارَانِ قَالَ «انْظُر أَن تريحني مِنْهُمَا فلست بداخل عَلَى أحد من أَهلِي حَتَّى تريحني مِنْهُمَا» فَلم يأتنا أحد فَبَاتَ فِي الْمَسْجِد حَتَّى أصبح وظل فِي الْمَسْجِد الْيَوْم الثَّانِي حَتَّى إِذا كَانَ فِي آخر النَّهَار جَاءَ راكبان فَانْطَلَقت بهما فكسوتهما وأطعمتهما حَتَّى إِذا صَلَّى الْعَتَمَة دَعَاني فَقَالَ «مَا فعل الَّذِي قبلك؟» قلت: قد أراحك الله مِنْهُ فَكبر وَحمد الله شفقا من أَن يُدْرِكهُ الْمَوْت وَعِنْده ذَلِك ثمَّ اتبعته حَتَّى جَاءَ أَزوَاجه ... الحَدِيث. وللبخاري من حَدِيث عقبَة بن الْحَارِث: ذكرت وَأَنا فِي الصَّلَاة فَكرِهت أَن يُمْسِي ويبيت عندنَا فَأمرت بقسمته. وَلأبي عبيد فِي غَرِيبه من حَدِيث الْحسن بن مُحَمَّد مُرْسلا: كَانَ لَا يقبل مَالا عِنْده وَلَا يبيته.

4 - حَدِيث «يَا معَاذ أوصيك باتقاء الله وَصدق الحَدِيث وَالْوَفَاء بالعهد وَأَدَاء الْأَمَانَة وَترك الْخِيَانَة وَحفظ الْجَار وَرَحْمَة الْيَتِيم ولين الْكَلَام وبذل السَّلَام وَحسن الْعَمَل وَقصر الأمل وَلُزُوم الْإِيمَان والتفقه فِي الْقُرْآن وَحب الْآخِرَة والجزع من الْحساب وخفض الْجنَاح، وأنهاك أَن تسب حكيما أَو تكذب صَادِقا أَو تطيع آثِما وتعصي إِمَامًا عادلا أَو تفْسد أَرْضنَا وأوصيك باتقاء الله عِنْد كل حجر وَشَجر ومدر، وَأَن تحدث لكل ذَنْب تَوْبَة السِّرّ بالسر وَالْعَلَانِيَة بالعلانية»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة.

5 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أحلم النَّاس»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب أَخْلَاق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي: كَانَ رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم من أحلم النَّاس ... الحَدِيث. وَهُوَ مُرْسل. وَرَوَى أَبُو حَاتِم بن حبَان من حَدِيث عبد الله بن سَلام فِي قصَّة إِسْلَام زيد بن شعثة من أَحْبَار الْيَهُود وَقَول زيد لعمر بن الْخطاب: يَا عمر كل عَلَامَات النُّبُوَّة قد عرفتها فِي وَجه رَسُول الله صَلَّى عَلَيْهِ وَسلم حِين نظرت إِلَيْهِ إِلَّا اثْنَتَيْنِ لم أخبرهما مِنْهُ يسْبق حلمه جَهله وَلَا تزيده شدَّة الْجَهْل عَلَيْهِ إِلَّا حلما فقد اختبرتهما ... الحَدِيث".

6 - حَدِيث «إِنَّه كَانَ أَشْجَع النَّاس»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.

7 - حَدِيث «كَانَ أعدل النَّاس»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا يقصر عَن الْحق وَلَا يُجَاوِزهُ وَفِيه. قد وسع النَّاس بَسطه وخلقه فَصَارَ لَهُم أَبَا وصاروا عِنْده فِي الْحق سَوَاء ... الحَدِيث. وَفِيه من لم يسم.

2 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أسخى النَّاس»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس "فضلت عَلَى النَّاس بِأَرْبَع: بالسخاء والشجاعة ... الحَدِيث". وَرِجَاله ثِقَات. وَقَالَ صَاحب الْمِيزَان إِنَّه مُنكر وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثه: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَجود النَّاس واتفقا عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. وَتقدم فِي الزَّكَاة.

1 - حَدِيث «كَانَ أعف النَّاس لم تمس يَده قطّ يَد امْرَأَة لَا يملك رقها أَو عصمَة نِكَاحهَا أَو تكون ذَات محرم لَهُ»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: مَا مست يَد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَد امْرَأَة إِلَّا امْرَأَة يملكهَا.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 840
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست