responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 839
1 - حَدِيث عَلّي قَوْله: وَاعجَبا لرجل مُسلم يَجِيئهُ أَخُوهُ الْمُسلم فِي حَاجَة فَلَا يرَى نَفسه للخير أَهلا فَلَو كَانَ لَا يَرْجُو ثَوابًا وَلَا يخْشَى عقَابا لقد كَانَ يَنْبَغِي أَن يُسَارع إِلَى مَكَارِم الْأَخْلَاق فَإِنَّهَا مِمَّا تدل عَلَى سَبِيل النجَاة. فَقَالَ لَهُ رجل: أسمعته من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسلم؟ فَقَالَ نعم وَمَا هُوَ خير مِنْهُ لما أَتَى بسبايا طَيء وقفت جَارِيَة فِي السَّبي فَقَالَت: يَا مُحَمَّد إِنِّي رَأَيْت أَن تخلي عني وَلَا تشمت بِي أَحيَاء الْعَرَب فَإِنِّي بنت سيد قومِي وَإِن أبي كَانَ يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع وَيطْعم الطَّعَام ويفشي السَّلَام وَلم يرد طَالب حَاجَة قطّ، أَنا ابْنة حَاتِم الطَّائِي. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يَا جَارِيَة هَذِه صفة الْمُؤمنِينَ حَقًا لَو كَانَ أَبوك مُسلما لترحمنا عَلَيْهِ، خلوا عَنْهَا فَإِن أَبَاهَا كَانَ يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق وَإِن الله يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق» فَقَامَ أَبُو بردة بن نيار فَقَالَ: يَا رَسُول الله، الله يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق؟ فَقَالَ «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا حسن الْأَخْلَاق»
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف.

2 - حَدِيث معَاذ «حف الْإِسْلَام بمكارم الْأَخْلَاق ومحاسن الْأَعْمَال»
بِطُولِهِ لم أَقف لَهُ عَلَى أصل ويغني عَنهُ حَدِيث معَاذ الْآتِي بعده بِحَدِيث.

3 - حَدِيث أنس «لم يدع صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نصيحة جميلَة إِلَّا وَقد دَعَانَا إِلَيْهَا وأمرنا بهَا»
لم أَقف لَهُ عَلَى إِسْنَاد وَهُوَ صَحِيح من حَيْثُ الْوَاقِع.

6 - حَدِيث «إِن الله يحب معالي الْأَخْلَاق وَيبغض سفسافها»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث سهل بن سعد مُتَّصِلا وَمن رِوَايَة طَلْحَة بن عبيد الله بن كريز مُرْسلا ورجالهما ثِقَات.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 839
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست