responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 842
6 - حَدِيث كَانَ يعصب الْحجر عَلَى بَطْنه من الْجُوع.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر فِي قصَّة حفر الخَنْدَق وَفِيه: فَإِذا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شدّ عَلَى بَطْنه حجرا، وَأغْرب ابْن حبَان فَقَالَ فِي صَحِيحه إِنَّمَا هُوَ الحجز - بِضَم الْحَاء وَآخره زَاي: جمع حجزة - وَلَيْسَ بمتابع عَلَى ذَلِك. وَيرد عَلَى ذَلِك مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي طَلْحَة: شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجُوع ورفعنا عَن بطوننا عَن حجر فَرفع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن حجرين. وَرِجَاله كلهم ثِقَات.

7 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل مَا حضر وَلَا يرد مَا وجد وَلَا يتورع من مطعم حَلَال إِن وجد تَمرا دون خبز أكله وَإِن وجد خبز بر أَو شعير أكله وَإِن وجد حلوا أَو عسلا أكله وَإِن وجد لَبَنًا دون خبز اكْتَفَى بِهِ وَإِن وجد بطيخا أَو رطبا أكله. انْتَهَى. هَذَا كُله مَعْرُوف من أخلاقه فَفِي التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أم هَانِئ دخل عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «أعندك شَيْء.» قلت: لَا، إِلَّا خبز يَابِس وخل فَقَالَ «هَات» الحَدِيث، وَقَالَ حسن غَرِيب وَفِي كتاب الشَّمَائِل لأبي الْحسن بن الضَّحَّاك بن الْمقري من رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا أُبَالِي مَا رددت بِهِ الْجُوع» وَهَذَا معضل، وَلمُسلم من حَدِيث جَابر: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ أَهله الْأدم فَقَالُوا: مَا عندنَا إِلَّا خل، فَدَعَا بِهِ ... الحَدِيث. وَله من حَدِيث أنس: رَأَيْته مقعيا يَأْكُل تمرات وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أم سَلمَة أَنَّهَا قربت إِلَيْهِ جنبا مشويا فَأكل مِنْهُ ... الحَدِيث. وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة: مَا شبع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة أَيَّام تباعا خبز بر حَتَّى مَضَى لسبيله. لفظ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ: مَا شبع من خبز شعير يَوْمَيْنِ مُتَتَابعين. وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ أَكثر خبزهم الشّعير. وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يحب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شرب لَبَنًا فَدَعَا بِمَاء فَمَضْمض. وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة كَانَ يَأْكُل الرطب بالبطيخ وَإِسْنَاده صَحِيح.

10 - حَدِيث: كَانَ منديله بَاطِن قدمه.
لَا أعرفهُ من فعله وَإِنَّمَا الْمَعْرُوف فِيهِ مَا رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر: كُنَّا زمَان رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَلِيلا مَا نجد الطَّعَام فَإِذا وَجَدْنَاهُ لم يكن لنا مناديل إِلَّا أكفنا وسواعدنا. وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة.

9 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ لَا يَأْكُل عَلَى خوان.
تقدم فِي الْبَاب الْمَذْكُور.

3 - حَدِيث «كَانَ يغْضب لرَبه وَلَا يغْضب لنَفسِهِ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة وَفِيه: وَكَانَ لَا تغضبه الدُّنْيَا وَمَا كَانَ مِنْهَا فَإِذا تعدى الْحق لم يقم لغضبه شَيْء حَتَّى ينتصر لَهُ وَلَا يغْضب لنَفسِهِ وَلَا ينتصر لَهَا. وَفِيه من لم يسم.

5 - حَدِيث: وجد من فضلاء أَصْحَابه وخيارهم قَتِيلا بَين الْيَهُود فَلم يحِف عَلَيْهِم وَلَا زَاد عَلَى مر الْحق بل وداه بِمِائَة نَاقَة وَإِن بِأَصْحَابِهِ لحَاجَة إِلَى بعير وَاحِد يتقوون بِهِ.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن أبي حثْمَة وَرَافِع بن خديج وَالرجل الَّذِي وجد مقتولا هُوَ عبد الله بن سهل الْأنْصَارِيّ.

4 - حَدِيث: وَينفذ الْحق وَإِن عَاد ذَلِك بِالضَّرَرِ عَلَيْهِ وَعَلَى أَصْحَابه عرض عَلَيْهِ الِانْتِصَار بالمشركين عَلَى الْمُشْركين وَهُوَ فِي قلَّة وحاجة إِلَى إِنْسَان وَاحِد يزِيد فِي عدد من مَعَه فَأَبَى وَقَالَ «أَنا لَا أستنصر بمشرك»
أخرجه مُسلم عَائِشَة: خرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا كَانَ بِحَرّةِ الْوَبرَة أدْركهُ رجل قد كَانَ يذكر مِنْهُ جرْأَة ونجدة ففرح بِهِ أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَأَوْهُ فَلَمَّا أدْركهُ قَالَ جِئْت لأتبعك وَأُصِيب مَعَك فَقَالَ لَهُ «أتؤمن بِاللَّه وَرَسُوله» قَالَ: لَا. قَالَ «فَارْجِع فَلَنْ أستعين بمشرك ... الحَدِيث» .

8 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ لَا يَأْكُل مُتكئا.
تقدم فِي آدَاب الْأكل من الْبَاب الأول.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 842
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست