responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 676
2 - حَدِيث «الْيمن والشؤم فِي الْمَرْأَة والمسكن وَالْفرس، فِيمَن الْمَرْأَة خفَّة مهرهَا وَيسر نِكَاحهَا وَحسن خلقهَا، وشؤمها غلاء مهرهَا وعسر نِكَاحهَا وَسُوء خلقهَا. ويمن الْمسكن سعته وَحسن جوَار أَهله. وشؤمه ضيقه وَسُوء جوَار أَهله. ويمن الْفرس ذله وَحسن خلقه، وشؤمه صعوبته وَسُوء خلقه»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر «الشؤم فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس» وَفِي رِوَايَة لَهُ «إِن يَك من الشؤم شَيْء حَقًا» وَله من حَدِيث سهل بن سعد «إِن كَانَ فَفِي الْفرس وَالْمَرْأَة والمسكن» وللترمذي من حَدِيث حَكِيم ابْن مُعَاوِيَة «لَا شُؤْم وَقد يكون الْيمن فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس» وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فَسَماهُ مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة وللطبراني من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس: قَالَت يَا رَسُول الله مَا سوء الدَّار؟ قَالَ «ضيق ساحتها وخبث جِيرَانهَا» قيل فَمَا سوء الدَّابَّة؟ قَالَ «منعهَا ظهرهَا وَسُوء خلقهَا» قيل فَمَا سوء الْمَرْأَة؟ قَالَ «عقم رَحمهَا وَسُوء خلقهَا» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف ورويناه فِي كتاب الْخَيل للدمياطي من رِوَايَة سَالم بن عبد الله مُرْسلا «إِذا كَانَ الْفرس ضروبا فَهُوَ مشؤوم وَإِذا كَانَت الْمَرْأَة قد عرفت زوجا قبل زَوجهَا فحنت إِلَى الزَّوْج الأول فَهِيَ مشؤومة وَإِذا كَانَت الدَّار بعيدَة من الْمَسْجِد لَا يسمع فِيهَا الْأَذَان وَالْإِقَامَة فَهِيَ مشؤومة» وَإِسْنَاده ضَعِيف وَوَصله صَاحب مُسْند الفردوس بِذكر ابْن عمر فِيهِ.

1 - حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده " أَتَدْرُونَ مَا حق الْجَار؟ إِن اسْتَعَانَ بك أعنته، وَإِن استنصرك نصرته، وَإِن استقرضك أَقْرَضته، وَإِن افْتقر عدت عَلَيْهِ، وَإِن مرض عدته، وَإِن مَاتَ تبِعت جنَازَته، وَإِن أَصَابَهُ خير هنأته، وَإِن أَصَابَته مُصِيبَة عزيته، وَلَا تستعل عَلَيْهِ بِالْبِنَاءِ فتحجب عَنهُ الرّيح إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَإِذا اشْتريت فَاكِهَة فاهد لَهُ، فَإِن لم تفعل فَأدْخلهَا سرا وَلَا يخرج بهَا ولدك ليغيظ بهَا وَلَده، وَلَا تؤذه بِقُتَارِ قدرك إِلَّا أَن تغرف لَهُ مِنْهَا. ثمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا حق الْجَار؟ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يبلغ حق الْجَار إِلَّا من رَحْمَة الله"
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَهُوَ ضَعِيف.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 676
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست