مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
««اول
«قبلی
الجزء :
1
اسم الکتاب :
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
المؤلف :
ابن بشران، أبو القاسم
الجزء :
1
صفحة :
349
أمالي ابن بشران 18
11
«المؤذن يغفر له مد صوته، ويشهد له كل رطب ويابس، ولشاهد الصلاة خمس وعشرون درجة، ويكفر عنه
11
من أشراط الساعة كلام السباع الإنس، والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس،
12
" قرأ النجم، فسجد الناس كلهم إلا شيخا كبيرا، أخذ كفا من حصى، فقال: هذا يجزيني، فوضعه على
12
السيئ لا يكفر السيئ، إنما يكفر الطيب السيئ»
13
«كبرت خيانة، تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت به كاذب»
13
أتستغفر لأبويك، وهما مشركان؟ قال: أولم يستغفر إبراهيم لأبيه، وهو مشرك؟ فذكرت ذلك للنبي
14
«يتعوذ من غلبة الدين»
14
«مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله أنفع أو آخره»
15
" إن أحدكم إذا مات عرض على مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان
15
«الدينار بالدينار، والدرهم بالدرهم، لا فضل بينهما»
15
«مثل الذي يعتق عند الموت مثل الذي يهدي إذا شبع» وجدت في كتابة والدي محمد بن عبد الله، حدثني
16
" لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، ولكن ليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني
17
«لأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف شهرا في مسجدي هذا، ومن مشى مع أخيه المسلم
17
للأنبياء منابر من ذهب، فيجلسون عليها، ويبقى منبري لا أجلس عليه، أو قال: لا أقعد عليه،
17
إذا استيقظ من الليل، قال: «لا إله إلا الله، سبحانك اللهم إني أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك،
18
" النادم ينتظر الرحمة، والمصر ينتظر المقت، وكل عامل سيقدم على ما أسلف عند موته، وملاك العمل
20
" أول ما يقال للعبد يوم القيامة: ألم أصح جسمك؟ وأروك من الماء البارد؟ "
20
" الإيمان بضع وستون، أو: بضع وسبعون، شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة
21
«ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟» ، قالوا: بلى يا رسول الله، قال:
21
«من ابتلي فصبر، وأعطي فشكر، وظلم فاستغفر، وظلم فغفر» ، ثم سكت، فقيل: ما له يا رسول الله؟
21
«رحم الله رجلا قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله
21
" تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه
21
أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به بقدحين من خمر، ولبن، فنظر إليهما، ثم أخذ
23
" إذا أردت أن تنام وأخذت مضجعك، فقل: هدأت العيون، وغارت النجوم، وأنت الحي القيوم "، قال:
23
«ما أكرم شاب شيخا لسنه، إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه»
24
«من كان يؤمن بالله فلا يؤذين جاره، من كان يؤمن بالله فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن
24
«إن العفو لا يزيد العبد إلا عزا، فاعفوا يعزكم الله، وإن التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة،
25
ما شبع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا من خبز حنطة، حتى فارق
26
" ليأتين على الناس زمان يكون خير المال فيه شاء، أو قال: غنم، يتبع شعف الجبال، ومواقع القطر،
26
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما هجمنا على القوم، تقدمت أصحابي على فرسي،
26
«ما أهدى مسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله بها هدى، أو يرده بها عن
27
يلتوي، ما يجد ما يملأ بطنه من الدقل، وما ترضون إلا ألوان الطعام، وألوان
27
«الشهيد لا يجد ألم القتل، إلا كما يجد ألم القرصة»
28
معلم الخير تستغفر له دواب الأرض، حتى الحوت في البحر»
28
«ما أبعد هديكم من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم، أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، وأنتم
29
«ما أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبتيه بين يدي جليس له قط، ولا تناول يد أحد قط
29
«فضل صلاة أحدكم في جماعة على صلاة الرجل وحده سبعا وعشرين»
30
فطلع أبو بكر، وعمر رضي الله عنهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمد لله الذي
30
«كان، بأبي هو وأمي، طويل الصمت، دائم الفكرة، متواتر الأحزان، إذا تكلم تكلم بجوامع الكلام،
31
«المستشار مؤتمن، والمسلم أخو المسلم لا يغتابه، ولا يخونه»
31
" جاء مشركو قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يخاصمونه في القدر، فأنزل الله: {يوم يسحبون
32
«إن للعبد المؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة طولها ثلاثون ميلا، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهن
32
إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان
32
انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
33
«من استعملناه منكم على عمل، فكتمنا مخيطا، فما فوقه فإنه غل يأتي به يوم القيامة» ، فقام رجل
33
أما تعلمين ما كان يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فجعل يذكرها بأشياء من ثيابه حتى بكت،
34
من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان له
34
أمالي ابن بشران 19
37
«اللهم أعوذ بك من عذاب النار، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح
37
«أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم،
38
" من قال: سبحان الله كتب الله له عشرا، ومن قالها عشر مرات كتب الله له بها مائة، ومن استغفر
39
«من أصبح وهمه غير الله عز وجل فليس من الله في شيء، ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم» ، هذا
40
من تبعك على هذا الأمر؟ فقال: «حر وعبد» ، قال: قلت: ما الإسلام؟ قال: «طيب الكلام» ، قال: قلت: ما
40
" إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، قيل لي: يا محمد، اشفع، فأخرج منها من أحببت "،
42
ثلاثة: أهله، وماله، وعمله، فيرجع اثنان ويبقى واحد، يرجع أهله وماله، ويبقى عمله "، هذا حديث
42
«إنا نقتدي ولا نبتدى، ونتبع ولا نبتدع، وإن أفضل ما تمسكنا بالأثر» ، هذا حديث صحيح من كلام
43
" ما من يوم طلعت شمسه إلا وكل بجنبتيها ملكان، يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين:
43
«خير يوم طلعت فيه شمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه
44
«اللهم اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك» أنشدنا أبو علي محمد بن
45
«يخرج قوم من أمتي يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، يقتلهم علي بن أبي طالب» ، ثلاث مرات،
49
«ليس من المسلمين رجلان تواجها بسيفيهما فقتل أحدهما الآخر، إلا كانا في
50
«لا يزني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو
50
" كيف أنعم؟ أو قال: كيف أنتم؟ شك أبو طالب , وصاحب، قالا: الصور قد التقم القرن بفيه، وأصغى
51
" أيما رجل مسلم كسب من حلال، فأطعم نفسه أو كساها فمن دونه من خلق الله عز وجل إلا كانت له
51
«يسع كل مؤمن حتى يكون منتهاه إلى الجنة»
51
من البيان سحرا، وإن من الشعر لحكمة»
52
" تقتلون اليهود حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول الحجر: يا عبد الله، يا مسلم، هذا يهودي
52
«وقع بين علي، وعثمان رضي الله عنهما كلام فيه غلظة أول النهار، فلما كان وسط النهار أصلحت
52
يتعوذ من عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة الدجال»
52
«ألا أعلمك كلمة؟» ، قال هاشم: ألا أدلك على كلمة، " من كنز الجنة من تحت العرش , لا قوة إلا
53
رجل لا يتم ركوعه ولا سجوده، فلما انصرف، قال له: «منذ كم صليت هذه الصلاة؟» ، فذكر مدة، فقال:
53
«ألا إنكم ولاة هذا الأمر من بعدي، فلا أعرفن ما شققتم على أمتي من بعدي، اللهم من شق على
53
«إن للشهيد في سبيل الله عز وجل ست خصال» ، قال: وما هن يا رسول الله؟ قال: «تغفر له كل خطيئة
54
«موت الغريب شهادة»
55
«من قدم ثلاثة من ولده لم يبلغوا الحنث أدخله الله بفضل رحمته إياهم»
56
" ست من كن فيه فقد بلغ حقيقة الإيمان: ضرب أعداء الله بالسيف، وابتكار الصلاة في اليوم الدجن،
56
«الإيمان إقرار باللسان وعمل بالأركان ويقين بالقلب»
57
«إنه لا ينبغي لامرئ مسلم يشهد مقاما فيه حق إلا تكلم به، فإنه لن يقدم أجله، ولن يحرم رزقا
57
" أنزلت علي آنفا سورة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم {إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر: 1] ، {فصل
58
«قد كان فيمن خلا قبلكم من الأمم ناس محدثون، فإن يكن في أمتي أحد فهو عمر بن الخطاب» ، قال ابن
58
" كم صلى أمير المؤمنين؟ فقالوا: أربعا، قال: فصلى أربعا، قال: فقلنا: ألم تحدثنا أن النبي صلى
59
أيصلي الرجل منا في الثوب الواحد؟ قال: «أوكلكم يجد ثوبين»
60
«الخيل لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأما الذي هي لرجل أجر فرجل ربطها في سبيل الله
60
الحمر، فقال: " لم ينزل فيها شيء إلا الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره {7}
61
«إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي» ؟ قال: نعم
61
«لكل نبي دعوة مستجابة، وإني وضعت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة»
61
ما أصبح عند آل محمد صاع حب، ولا صاع تمر» ، وإن له يومئذ لتسع نسوة، ولقد رهن درعا له عند
62
أمالي ابن بشران 20
65
دعا الحلاق فحلق رأسه، فدفعه إلى أبي طلحة، ثم حلق الشق الآخر، فقال: «اقسمه بين الناس» . هذا
65
يخطب إلى جذع، فحن الجذع، فاحتضنه، وقال: " لولا أني احتضنته لحن إلى يوم
65
ما ذئبان جائعان في حظيرة وثيقة يأكلان ويفرسان بأسرع من حب الشرف وحب المال في دين المرء
66
أي الأعمال أفضل عند الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيمان بالله، وجهاد في سبيله،
67
لما أنزل: {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1] إلى آخرها، ما رأيت رسول الله صلى الله عليه
67
لا ينكح المحرم ولا يخطب ولا ينكح
68
إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن، وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن،
68
لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر يصلي بالناس، وجد النبي صلى الله عليه وسلم من
70
من كان منكم مصليا يوم الجمعة، فليصل بعدها أربعا
71
إنما الماء من الماء.
72
إن الله حبس عن أهل مكة الفيل، وسلط عليهم رسوله والمؤمنين، ألا إن مكة حرام على من كان
72
والحسن والحسين على ظهره، وهو يمشي على أربع وهو يقول: نعم الحمل حملكما , ونعم العدلان
73
إنما أنا بشر، وإني اشترطت على ربي عز وجل أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته أن يكون له
73
من داين الناس بدين يعلم الله منه أنه حريص على أدائه كان معه من الله عون وحافظ، فأنا ألتمس
74
من خرج من بيته يطلب بابا من العلم ليرد به باطلا إلى الحق وضالا إلى الهدى كان عمله كعبادة
74
من نزل منزلا، فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وقي شر ذلك المنزل حتى يظعن
75
ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه يورثه
75
المؤمن غر كريم , والفاجر خب لئيم
75
ليس من عمل إلا وهو يختم عليه، فإذا مرض المؤمن، قالت الملائكة: يا ربنا عبدك فلان قد
76
ليصل أحدكم، فإذا كسل أو فتر فليقعد
76
من ظن منكم أن لا يستيقظ فليوتر أوله، ومن ظن منكم أن يستيقظ فليوتر آخره، فإن صلاة آخر
76
من كذب علي متعمدا ليحل حراما ويحرم حلالا أو يضل الناس بغير علم فليتبوأ مقعده من
77
دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن بنجاب، ثنا أحمد بن
77
عذاب القبر لحق، قالت: فما سمعته بعد ذلك صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر. هذا حديث صحيح من
78
القتيل في سبيل الله شهيد، والمرابط يموت على فراشه في سبيل الله شهيد، والمبطون شهيد،
78
أهل الدرجات العلا لينظر إليهم من أسفل منهم كما ينظر أحدكم إلى الكوكب الدري الغابر في أفق
79
إذا اغتسل الرجل يوم الجمعة ومس طيبا وأنصت ولم يلغ حتى يقضي الإمام خطبته ويركع شيئا إن بدا
79
لأن أصلي الصبح في جماعة أحب إلي من أن أصلي ليلة حتى أصبح
80
إذا كنتم ثلاثة فلا يتناج اثنان دون الثالث، ولا يقم أحد واحدا من مجلسه ثم
80
الدواوين عند الله ثلاثة: ديوان لا يعبأ الله به شيئا، وديوان لا يترك الله منه شيئا، وديوان
80
إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم ينطق به لسان أو تعمل به
81
بأرضنا أعنابا نعتصرها فنشرب منها، قال: لا.
81
قد أتى علينا زمان لسنا نقضي ولسنا هنالك، ثم إن الله قدر أن بلغنا من الأمر ما ترون، فمن
82
ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا:
83
إنه ليس من أهلي أحد أحب إلى عيني بعدي منك ولا أعز علي فقدا منك، وإني كنت نحلتك من أرضي
83
ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة
85
اختصم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في ابن أمة زمعة، فقال
85
يكثر، أن يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك ودينك. فقيل له: يا رسول الله، قال عفان:
86
من سئل عن علم يعلمه فكتمه جئ به يوم القيامة ملجما بلجام من نار
87
فذكر علي، وجعفر، وزيد، أيهم أحق بها، وكانت خالتها عند جعفر أسماء بنت عميس وكان رسول الله
87
جاء رجل ونحن في الصف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل في الصف، قال: الله أكبر
88
{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92] : إنه ليس لي مال أحب إلي من أرضي
90
ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
90
ما قال عبد: لا إله إلا الله مخلصا، إلا صعدت لا يردها حجاب، فإذا وصلت إلى الله نظر الله
91
إزرة المؤمن إلى نصف الساق، فما كان إلى الكعب فلا بأس، فما تحت الكعب ففي النار، لا ينظر
91
أيصلي الرجل في ثوب واحد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوكلكم يجد
91
من قرأ في كل ليلة إذا وقعت الواقعة لم تصبه فاقة أبدا
92
قال موسى عليه السلام، حين كلم ربه: أي رب، أي عبادك أحب إليك؟ قال أكثرهم لي ذكرا. قال: أي
92
رجلا أعتق ستة مملوكين له، ليس له مال غيرهم، فأقرع النبي صلى الله عليه وسلم بينهم، فأعتق
93
إذا كبر في الصلاة سكت بين التكبير والقراءة، فقلت له: بأبي أنت وأمي أرأيت سكاتك بين
93
ما مررت بحجر ولا مدر إلا استغفر لك، يا قبيصة، إذا صليت الفجر، فقل ثلاثا: سبحان الله
94
اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب وزلزلهم
94
أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف.
95
الله اختارني واختار لي أصحابا، فجعل لي منهم وزراء، وأنصارا، وأصهارا، فمن سبهم فعليه لعنة
95
من قال: أشهد أن الله هو الحق المبين، وأن الله على كل شيء قدير، وأشهد أن الساعة آتية لا
96
أمالي ابن بشران 21
99
«ما نزلت سورة من القرآن إلا وأنا أعلم أين نزلت؟ وما نزلت آية من القرآن إلا وأنا أعلم أين
99
بياض خدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسلم عن يمينه وعن يساره»
100
يخطب إلى جذع , فحن الجذع فاحتضنه، وقال: «لولا أني احتضنته لحن إلى يوم
100
«لا يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا أذى حتى الهم يهمه إلا كفر الله به
101
" قاربوا وسددوا فإنه لن ينجي أحدا منكم عمله، قلنا: يا رسول الله ولا أنت؟ قال: ولا أنا إلا
101
«الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان , فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فليتفل عن شماله ثلاث مرات،
101
أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب إبريسيم أحسبه أنه حرير، فقال رسول الله صلى الله
102
«إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند
102
«إن ظل المؤمن يوم القيامة صدقته»
103
رأى جنازة , فلما رآها قام» ، قال أبان وحدثني عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل
103
عن الوصال، فقيل: يا رسول الله إنك تواصل. قال: إني أبيت وربي يطعمني
104
«ضالة المسلم حرق النار»
104
يصلي جالسا , وإذا أراد الركوع قام فقرأ قدر عشر آيات أو ما شاء الله ثم
105
" إذا وضعت الجنازة فحملها الرجال على أعناقهم , فإن كانت صالحة قالت: قدموني
105
" لن ينجي أحدا منكم عمله.
106
كنت غلاما أسعى مع الغلمان , فإذا أنا بنبي الله صلى الله عليه وسلم خلفي مقبلا، قلت: ما جاء
106
ما الإسلام؟ قال: " تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة , وتؤتي الزكاة المفروضة
107
أي الناس أفضل؟ فقال: «مؤمن يجاهد بماله ونفسه في سبيل الله» .
108
هذا الوباء رجز وبقية عذاب , عذب به من قبلكم، إذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا
109
أرني الخاتم الذي بين كتفيك حتى أداويك، فإني من أطب العرب , فقال رسول الله صلى الله عليه
109
«أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبايعه , فاشترط علي النصح لكل مسلم، فإني لكم
110
«من استعمل عاملا على باب قوم، وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه، فقد خان الله وخان رسوله
110
ما يحل للرجل من مال أخيه؟ قال: «يأكل حتى يشبع إذا كان جائعا، ويشرب حتى
110
«من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار»
111
«نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة , إلا من قال بالمال
111
عوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين , فقال: «أعيذكما بكلمات الله التامة من كل
111
«لا تصوموا يوم الجمعة إلا وقبله يوما أو بعده يوما»
111
«من غشنا فليس منا، والمكر والخديعة في النار»
112
«لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال، إنها ليس من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تضع لفتنة
112
" يؤتى بالوالي الذي كان يطاع في معصية الله , فيقذف في نار جهنم فتندلق فيها أقتابه، فيدور
112
«اليمين في البيع منفقة للسلعة ممحقة للكسب»
113
«إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والجسم، فلينظر إلى من هو دونه في المال
113
أمالي ابن بشران 22
117
لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها
117
بعثني إلى اليمن، ولو أؤمن أنه يموت لم أفارقه، قال: فبينا أنا ذات يوم إذ قال الحبر: مات
118
" أخوف ما أتخوف عليكم ما يخرج لكم من بركات الأرض، فقال رجل ممن يسمع ذلك من النبي صلى الله
119
" في صلاة الصبح إذا الشمس كورت، فلما أتى على هذه الآية: {والليل إذا عسعس} [التكوير: 17]
119
دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم السوق، فقعد إلى البزازين فاشترى سراويل بأربعة دراهم،
120
وبين يديه تور فيه ماء، فقال بأصابعه هكذا: «خذوا بسم الله» فجعل الماء ينحدر من بين أصابعه
121
أهدى له ثلاث طوائر، فأطعم خادمه طيرا، فلما كان الغد أتاه به، فقال رسول الله صلى الله عليه
121
الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن قد رضي بالتحريش»
122
«من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها» .
123
«لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، حتى ذكرت أن فارس والروم يفعلون ذلك، فلا يضر أولادهم
123
«لو كانت الدنيا تعدل عند الله شيئا ما أعطى كافرا منها شيئا»
124
" {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون} [البقرة: 285] . إلى آخر الآية، قال جبريل عليه
124
«لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، واتقوا المجذوم كما يتقى الأسد»
125
«الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فليتفل عن شماله ثلاث مرات،
125
ما من أحد أغير من الله عز وجل، أن يزني عبده، أو تزني أمته، يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم
126
أتاني جبريل آنفا، فقال: يا محمد، من صلى عليك مرة، أو قال: واحدة، كتب الله تبارك وتعالى،
126
«لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم، فباعوها، وأكلوا أثمانها» أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين
127
«ما أذن الله عز وجل لشيء، ما أذن لنبي حسن الصوت أن يتغنى بالقرآن» .
128
أدنى أهل الجنة منزلة عند الله عز وجل من يتمنى على الله عز وجل، فيقول الله له: " لك ما سألت،
128
«لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا»
129
رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يبرأ، والصبي حتى يعقل، وعن النائم حتى يستيقظ؟ " قال: بلى،
129
«نهى أن تتبع جنازة معها رانة»
130
أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم إغماءة، فأفاق، فقال: «ائتوني بكتف ودواة، أكتب لكم
130
«ما اسمك» ؟ قال: جمرة، قال: «ابن من؟» قال: ابن شهاب، قال: «ممن؟» قال: من الحرقة، قال: «أين مسكنك؟» ،
131
«من لا يسأله عز وجل، يغضب عليه»
131
«التسبيح للرجال والتصفيق للنساء»
132
" إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الظلمة، وأعوان الظلمة، وأشباه الظلمة، حتى من برى لهم
132
المستشار مؤتمن "
132
«عليكم بالحزن فإنه مفتاح القلب» قالوا: يا رسول الله وكيف الحزن؟ قال: «أحزنوا أنفسكم بالجوع
133
«من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل لا أداها الله إليك، فإن المساجد لم تبن
134
: {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] . الآية السابعة،
134
ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، وأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا:
135
صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إما نسيناها وإما تركناها عمدا، يكبر كلما
135
" {فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون {41} أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون} [الزخرف:
135
نظر إلى أبي بكر وعمر، فقال: «هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، إلا النبيين
136
فلم يستيقظ أحد منهم، فضربتهم الشمس، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أولهم استيقاظا،
136
«ما أكرم شاب شيخا، إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه»
137
" كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان؟ قالت: ما كان رسول الله صلى الله
137
مزبلة، فاحتبس عندها، فكان أصحابه تأذوا بها، وقال: هذه دنياكم التي تحرصون عليها أخبرنا أبو
138
لا يتوضأ رجل، فيحسن الوضوء، إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى، حتى يصليها» . أنا سمعته،
139
أم ولد لرجل شتمت النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعها، فقتلها، فنادى منادي النبي صلى الله
139
«خيركم من أطعم الطعام»
140
" لا نورث يعني نفسه ما تركناه فهو صدقة؟ قالوا: نعم، قال: فقال للعباس، وعلي، رضي الله عنهما،
140
ما أعلم في الأرض مائة مؤمن، فنظر بعضنا إلى بعض، فقلنا: أما في شام الأرض وعراقها مائة
141
«من حلف بغير الله فقد أشرك»
141
«أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد، فأكثروا الدعاء»
142
الإسلام بدأ غريبا، وسيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء» قيل: ومن الغرباء؟ قال: «النزاع من
142
«من مات لا يشرك بالله عز وجل شيئا دخل الجنة»
143
«ما من أحد يصلي هذه الصلوات الخمس في وقتهن، يحسن وضوءها، وركوعها، وسجودها، يموت غير مرتاب،
143
أمالي ابن بشران 23
147
بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة» , فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم
147
«لا يدخل الجنة قتات»
148
فتحول عن الخشبة إلى المنبر , فلما تحول عنها حنت الخشبة حنين الولد , قال: فقال أنس: والله
148
«تصدقوا تصدقوا؛ فوالذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان يجيء الرجل بصدقته فلا يجد من
148
صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فقال له رجل: وعثمان , فسكت فلم يجهروا
149
لي أخا قد حبب إليه قل هو الله أحد.
149
«يضمن الله عز وجل لمن يخرج في سبيله أن يدخله الجنة أو يرده إلى منزله نائلا ما نال من أجر
150
«سافروا تصحوا وتغنموا»
150
جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما حتى صعد على المنبر , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
150
«السخاء شجرة من أشجار الجنة لها أغصان متدلية في الدنيا , فمن كان سخيا تعلق بغصن من أغصانها
151
«خلق الله عز وجل كل صانع وصنعته» أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي , بمكة
151
«إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة» .
152
أصابه ذات يوم جوع، فوضع حجرا على بطنه , ثم قال: «ألا يا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة
152
«لا يقطع الخائن ولا المختلس ولا المنتهب»
153
«إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء» .
153
«اللهم بارك لأمتي في بكورها وفي يوم خميسها»
154
«أطفال المسلمين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يدفعوهم إلى آبائهم يوم
155
«يحشر الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل، فيكسوني ربي جل وعز حلة خضراء، ثم يؤذن لي،
155
" إذا أشهد أحدكم فليتعوذ من أربع: من عذاب جهنم , وعذاب القبر , وفتنة المحيا والممات , وفتنة
156
«من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله وكلمته ألقاها إلى مريم
156
هذا التسليم عليك قد عرفناه , فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: «اللهم صل على محمد عبدك ورسولك
157
«أحد هذا الجبل يحبنا ونحبه»
157
«سرعة المشي يذهب بهاء الوجه»
158
إذا أتي بهدية قال: «اذهبوا بهذا إلى بيت فلانة؛ فإنها كانت تحب خديجة , واذهبوا بهذا إلى بيت
158
الغضب والحدة لا يكونان إلا في صالحي أمتي وأبرارها وأتقيائها ثم تفيء»
158
إني أحبك يا رسول الله. قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب» . وكان صفوان
159
«على اليد ما أخذت حتى تؤديه»
160
ما كدت أن أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما
160
أيصلي أحدنا في الثوب الواحد؟ فقال: «أوكلكم يجد ثوبين؟» .
162
«إياك والبدع؛ والذي نفس محمد بيده لا يبتدع رجل في الإسلام شيئا ليس منه، ألا ما خلف خير مما
163
يوم أحد: «احفروا وأعمقوا وأوسعوا وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد , وقدموا أكثرهم
164
يطوف بالبيت ويقبل الحجر، ويقول: «قد علمت أنك حجر لا تضر ولا تنفع , ولكن رأيت النبي صلى
164
تقوم الليل وتصوم النهار، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: «لكني أصلي وأنام
165
«إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف؛ فإن فيهم السقيم والشيخ الكبير وذا الحاجة»
165
فلما صلى المغرب قاموا يتنفلون , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن هذه الصلاة إنما تصلى في
165
" إذا هم أحدكم بالأمر لو أراد الأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة فليقل: اللهم إني أستخيرك
166
«لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» أخبرنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس , ثنا
166
«سووا صفوفكم؛ فإني أراكم من وراء ظهري» . فلقد يتبارى الرجل بلزق منكبه بمنكب صاحبه إذا قام في
168
إذا سافر قال: «اللهم أنت الصاحب في السفر , والخليفة في الأهل , اللهم اصحبنا في سفرنا
168
«عليكم بالباءة , فمن لم يجد فليصم؛ فإن الصوم له وجاء»
169
«ألا تسألوني من أي شيء ضحكت؟» قال: " عجبت من منازلة العبد ربه عز وجل , يقول: رب أليس وعدتني
169
يدعو بهذه الدعوات كلما سلم: «اللهم لا تخزني يوم القيامة , ولا تخزني يوم البأس؛ فإن من
170
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب , قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه
170
«ما من مسلم يشاك شوكة إلا كتب الله له بها حسنة»
171
" {وظل ممدود} [الواقعة: 30] ، قال: في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا
171
«صلى على النجاشي وكبر عليه أربعا»
171
«نهى عن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه»
172
«المدينة من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة»
172
أتاني كتابك تعزم علي إلا رفعت إليك حوائجي , وهيهات؛ رفعت حوائجي إلى مولاي , فما أعطاني
172
أمالي ابن بشران 24
175
رجلا سمع رجلا يقرأ: قل هو الله أحد يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه
175
" أربع من أمر الجاهلية لا تتركونهن: الطعن في الأنساب، والفخر في الأحساب، والاستسقاء
175
«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر إلى الغائط، فاتبعته بإداوة فصببت عليه الوضوء،
176
«إذا صلى أحدكم وبين يديه ما يستره فأراد أحد أن يمر بين يديه فليدفعه، فإن أبى
176
وصية نوح عليه السلام ابنه، قال: " يا بني أوصيك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين عن الشرك والكفر؛
176
يرفع يديه مدا إذا دخل في الصلاة، ويكبر كلما ركع ورفع، والسكوت قبل القراءة يسأل الله عز
178
يلتوي ما يجد ما يملأ بطنه من الدقل، وما ترضون إلا ألوان الطعام وألوان
178
«كل يمين تحلف دون الله عز وجل فهو شرك» .
179
سيكون بعدي أمراء فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، ولن يرد على الحوض،
179
«ما من غازية تغزوا في سبيل الله عز وجل فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى
180
" مر ورقة بن نوفل على بلال وهو يعذب برمضاء مكة يقول: أحد أحد. فقال ورقة: أحد أحد والله يا
180
«من كظم غيظا وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله فيخيره من أي الحور شاء»
181
«لا تشربوا في آنية الذهب ولا الفضة؛ فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة»
182
«تزوجت بعد أبيك يا جابر؟» قلت: نعم. قال: «أبكرا أم ثيبا؟» قلت: ثيبا، قال: «فهلا بكرا تضاحكها
182
«خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فكنا إذا علونا على شرف كبرنا وإذا هبطنا
183
«إزار المؤمن أو المسلم إلى أنصاف الساقين , ما بينه وبين الكعبين وما أسفل من ذلك ففي النار،
183
«لا يتطهر الرجل في بيته ثم يخرج لا يريد إلا الصلاة إلا كان في صلاة حتى يقضي صلاته، ولا
184
ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة. ولقد وعدني ربي جل وعز أن يدخل
185
«تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي»
186
«الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»
186
«إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل»
186
دعا بماء في إناء، وأفرغ من يمينه على شماله، فغسل كفيه ثلاثا، ثم مضمض ثلاثا، ثم استنشق
186
" سمعت صوت حصيات وقعن من السماء يوم بدر كأنهن وقعن في طست، قالت: فلما اصطف الناس أخذهن رسول
187
وضع الله الحرج عن رجل، إلا رجلا اقترض امرأ مسلما ظلما فذلك حرج، وهلك»
188
تداووا؛ فإن الله تبارك وتعالى لم ينزل داء إلا وقد وضع له شفاء غير داء واحد وهو
188
ما خير ما أعطي العبد؟ قال: «خلق حسن»
188
" بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج، وإذا كلب يلهث يأكل
189
إذا حز به أمر قال: «لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله
190
«كتب على ابن آدم حظه من الزنا، العين تزني وزناها النظر، والفم يزني وزناه التقبيل، واليدان
190
كان نائما على سرير مزملا بالشريط، تحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، فاستأذن عليه عمر رضي
191
«العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا
191
«من لم يوتر فليس منا»
191
«من صلى صلاة ثم جلس ينتظر التي تليها فهو في صلاة»
192
«لا يشرب الخمر رجل ممسيا إلا أصبح مشركا، ولا يشربها مصبحا إلا أمسى
192
ليوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا، يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية
192
«يوم الجمعة سيد الأيام، وأعظمها عند الله» .
192
«من قال حين يصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،
193
بين يدي الساعة لفتنا أو فتنة كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي
194
«الله استوى على عرشه قبل أن يخلق شيئا، وكان أول ما خلق القلم فأمره أن يكتب ما هو كائن إلى
194
أمالي ابن بشران 25
197
«احفظ الله يحفظك يا غلام، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن
197
رجلا أجنب في شتاء، فسأل، فأمر بالغسل فاغتسل، فمات، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم،
198
«إياكم ومشارة الناس؛ فإنها تبتر الغرة وتظهر العورة»
198
«ما من مولود يولد إلا على هذه الملة، حتى يبين عنه لسانه، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو
198
«إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات، وإذا انقطع شسع أحدكم، فلا يمش في نعله
199
شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوسة الشيطان , التي يوسوس بها في صدورهم، فقال رسول
199
إذا توفي جعلناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمة الله عليك
199
" ثلاث من عمل النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع الرجل يده اليمنى على اليسرى في
200
«من صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها، ومن تحلم حلما كلف يوم القيامة أن يعقد بين
200
«يدخل عليكم رجل من أهل الجنة» . فدخل أبو بكر فهنأناه، ثم قال: «يدخل عليكم رجل من أهل الجنة» .
201
«خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر وشرها
201
«أرى أمير المؤمنين يدنيك، فاحفظ مني خصالا ثلاثا لا تفشين له سرا، ولا يسمعن منك كذبا، ولا
202
«إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن جل وعز، كقلب واحد يصرف كيف شاء» ، وقال رسول
203
«من مات مدمن خمر لقي الله عز وجل كعابد وثن»
203
عن الرعد؟ فقال: «ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها
204
«إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه، ولا يقل قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك؛ فإن الله عز وجل خلق
204
أصبح بحمد الله بارئا، فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب، فقال له: أنت والله بعد ثلاث عبد
205
مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يقول: اللهم إني أسألك تمام النعمة. قال: «هل تدري أيش قلت؟»
206
كيف ينشرح الصدر للإسلام؟ قال: «إذا دخل النور القلب انشرح الصدر، وانفتح» .
206
{فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} [البقرة: 37] . الآية، قال: " قال: يا رب ألم تخلقني بيدك؟
207
«أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغي في بطونكم، وفي فروجكم، ومضلات الهوى»
207
«أربع بيني وبين عبدي، واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين
208
«يأتي هذا الحجر يوم القيامة، وله عينان يبصر بهما , ولسان ينطق به، يشهد لمن استلمه
208
«المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم»
209
«فسأله كيف تبيع؟» فأخبره، فأوحى الله إليه أدخل يدك فيه، فأدخل يده , فإذا هو مبلول، قال رسول
209
«تقتلك الفئة الباغية» .
209
" ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم، وكأني بهم ينفضون التراب عن رءوسهم، ويقولون:
210
جئت لأبايعك، وتركت أبواي يبكيان. قال: «فارجع إليهما، فأضحكهما كما
211
" إذا صلى أحدكم فلم يدر كم صلى، فليسجد سجدتين وهو جالس، وإذا جاء أحدكم الشيطان، فقال: إنك
211
" إن في الجنة لسوقا فيها كثبان من مسك، فيأتيه المؤمنون يوم الجمعة، فيبعث الله عز وجل ريح
211
«تعرف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة»
212
«أبو بكر صاحبي ومؤنسي في الغار سدوا كل خوخة في المسجد، غير خوخة أبي بكر»
212
الله عز وجل ليس بتارك يوم الجمعة أحدا من المسلمين إلا غفر له»
212
" لعن الله القدرية وقد فعل , لعن الله القدرية وقد فعل، لعن الله القدرية وقد فعل، ما قالوا
213
نهى عن نبيذ الجر , وشهدته حين أمر به، وقال: «اجتنبوا المسكر»
215
أن الرجلين اللذين لقوهما عويم بن ساعدة، ومعن بن عدي، فأما عويم، فهو الذي بلغنا أنه قال
215
«ويل للمالك من المملوك، وويل للمملوك من المالك، وويل للغني من الفقير، وويل للفقير من
216
" ألا أخبركما بمثلكما في الملائكة، ومثلكما في الأنبياء؟ مثلك يا أبا بكر في الملائكة، كمثل
216
«أفضل الأعمال عند الله عز وجل، إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج
217
«لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس»
218
الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق»
218
فجاء بعير فسجد له، فقال أصحابه: يا رسول الله، تسجد لك البهائم والشجر، فنحن أحق أن نسجد
218
«من أحيى أرضا ميتة فله فيها أجر، وما أكلت العوافي - يعني الطير - فهو له
219
«لا تحل لك حتى تذوق العسيلة»
219
يجمع خلق أحدكم في بطن أمه في أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم
220
«أهل القبور يعرضون على منازلهم من الجنة والنار غدوة وعشيا»
220
" ثلاث كفارات، وثلاث درجات , وثلاث منجيات، وثلاث مهلكات، فأما الكفارات: فإسباغ الوضوء في
220
أي الناس خير؟ قال: «من طال عمره، وحسن عمله» قال: يا رسول، أي الناس شر؟ قال: «من طال عمره،
222
" أفضل الصلاة بعد الصلاة المفروضة، الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان، شهر
222
" أربع لا يصبن إلا بعجب: الصمت وهو أول العبادة، والتواضع , وذكر الله عز وجل، وقلة
222
«حسب امرئ من الشر أن يشار إليه بالأصابع في دينه ودنياه، إلا من عصم الله عز
223
«لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقص للشاة الجماء من الشاة القرناء
224
«اليمين الكاذبة منفقة للسلعة، ممحقة للكسب»
224
«ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب، ولا لحائض، إلا لرسول الله وأزواجه وعلي وفاطمة ابنة محمد
224
«أو ما علمت يا عدي بن حاتم أن المغضوب عليهم اليهود , وأن الضالين هم
225
«من أفطر يوما من رمضان، من غير مرض ولا عذر، لم يجز عنه صيام الدهر، ولو
225
«لا تبيعوا الثمرة، حتى يبدو صلاحها» , نهى البائع والمشتري، ونهى رسول الله صلى الله عليه
226
«إذا تبايع الرجلان، فكل واحد منهما بالخيار ما لم يتفرقا، وكانا جميعا أو يخير أحدهما الآخر
226
" لا يقل أحدكم عبدي وأمتي، كلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله، ولكن ليقل: غلامي، وجاريتي،
227
«تفتح أبواب الجنة في كل يوم اثنين وخميس»
227
إنا خرجنا حاجين، ومعنا صاحب لنا فمرض حتى أتينا ذا الصفاح، فمات فهيأناه، ثم انطلقنا،
227
«في الكلب يصيد» .
228
«أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه»
228
«طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا»
228
«من أمرك بهذا؟» .
229
«لا يتقدمن أحد منكم الشهر بيوم أو يومين، إلا أن يكون صوما كان يصومه» .
229
الأئمة من قريش لهم عليكم حق، ولكم عليهم حق مثله، ما داموا إذا حكموا عدلوا وإذا استرحموا
230
ينهى عن القطع في الغزو لقطعتك» .
230
«جعل السلب للقاتل»
231
للمرء ما طابت به نفس إمامه»
231
«يابن آدم، أنفق أنفق عليك»
231
«يمين الله ملآى سحاء، لا يغيضها شيء الليل والنهار»
231
«لا يقتسم ورثتي دينارا، ما تركت بعد نفقة نسائي، ومؤنة عاملي فهو صدقة»
231
«كنت أغتسل أنا وهو ونحن جنبان من إناء واحد»
232
«الإمام ضامن إن أحسن فله، وإن أساء فعليه، ولا عليهم»
232
لا أعلم شيئا يقربكم من الجنة، ويباعدكم من النار إلا قد أخبرتكم به، ولا أعلم شيئا يقربكم
232
لما أصاب آدم الخطيئة خرج هاربا من الجنة , فتعلق غصن من أغصان الجنة بشعره , فناداه الله
233
أمالي ابن بشران 26
237
«إذا سمعتم بالدجال ففروا منه؛ فإن الرجل يأتيه ليرد عليه فيتبعه لما يرى معه من
237
«ما رأيته يصوم شهرا إلا شعبان , فإنه كان يصله برمضان، يصوم الشهر حتى نقول لا يفطر، ويفطر
237
«سجد لك خيالي وسوادي , وآمن بك فؤادي , وهذه يدي التي جنيت بها على نفسي , فيا عظيم هل يغفر
238
«لا نورث ما تركنا فهو صدقة»
239
«ما من نفس تقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها، وذلك بأنه أسن
239
في الجمعة لساعة» . وجعل ابن عون يرينا بكفه اليمنى فقلنا: يزهدها.
240
«تجوز لأمتي عما حدثت به أنفسها أو وسوست به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم
240
«اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة»
240
«ما تركت في الناس بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء»
240
أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحراها في السبع
240
«قمت على باب الجنة فرأيت أكثر أهلها المساكين، ورأيت أصحاب الحد محبوسين , إلا أصحاب النار
241
«لا يزني الزاني وهو مؤمن , ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن , ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو
241
«أيما مسلم استرسل إلى مسلم فغبنه كان غبنة ذلك ربا»
241
" {وكان تحته كنز لهما} [الكهف: 82] قال: لوح من ذهب؛ لأن الذهب لا ينقص ولا يصدأ، فيه مكتوب:
242
" ثلاثة لا يقبل معهن عمل: الشرك , والكفر , والرأي ".
243
«ابتلينا بفتنة الضراء فصبرنا، وابتلينا بفتنة السراء فلم نصبر، فإن أكثر ما أخاف عليكم من
243
«الدينار بالدينار , والدرهم بالدرهم , لا فضل بينهما» .
244
«ما من أحد يموت سقطا ولا هرما , وإنما الناس فيما بين ذلك إلا بعث ابن ثلاثين سنة، فإن كان
244
أي العمل أفضل؟ قال: «الإيمان بالله وتصديق به وجهاد في سبيله وحج مبرور» . فلما ولى قال: «هل لك
245
«من مس فرجه فليتوضأ»
245
{ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} [النساء: 93] قال: «هو جزاؤه إن
246
«مثل المؤمن ومثل الإيمان كمثل فرس فر من آخيته يجول ثم يرجع إلى آخيته، وإن المؤمن يسهو ثم
246
{ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق
247
اشتروا أنفسكم من الله عز وجل، يا صفية عمة رسول الله، ويا فاطمة بنت رسول الله اشتريا
247
ليأتين على أحدكم يوم لأن يراني ثم لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله
247
«اللاعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم الخنزير ودمه»
248
{فخانتاهما} [التحريم: 10] . قال: كانت خيانتهما أنهما كانتا على عبوديتهما، فكانت امرأة نوح
248
" دخل عمر بن الخطاب يوما على ابنة علي بن أبي طالب، وكانت تحته وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟
248
«التمر بالتمر , والحنطة بالحنطة , والشعير بالشعير , والذهب بالذهب , والفضة بالفضة , يدا
250
«إذا رضي الله عز وجل عن العبد أثنى عليه سبعة أضعاف من الخير لم يعملها، وإذا سخط على العبد
251
«لو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الأرض»
251
«الجنة مائة درجة، ولو أن العالمين اجتمعوا فيها في إحداهن لوسعتهم»
251
إذا خرج إلى العيدين رجع في غير الطريق الذي يخرج فيه»
251
«أين المتحابون بجلالي , اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي»
252
«لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب , ولا يجتمعان
252
عبدي المؤمن بمنزلة كل خير يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه»
252
" بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم، فإذا الرب عز وجل قد أشرف عليهم من
253
أبي توفي وترك مالا ولم يوص، " فهل يكفي إن تصدقت عنه؟ قال: نعم "
253
«لا يموتن أحدكم إلا وهو حسن الظن بربه عز وجل»
254
إن كنت تريد أن لا تأتي الخير إلا عن نشاط، فإن نفسك إلى السآمة والفتور والملل أقرب، ولكن
254
«أرأيتم نفسا إن نعمها صاحبها وفنقها وقاربها ذمته غدا قدام الله عز وجل، وإن خالفها وأنصبها
255
" اضمنوا لي من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم , وأوفوا إذا نذرتم , وأدوا إذا
255
إذا بايع بايع على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء
256
«ألا أدلكم على عمل يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات» ؟ قالوا: بلى , قال: «إسباغ الوضوء
256
" تخرج الدابة معها عصى موسى وخاتم سليمان، فتجلوا وجه المؤمن بالعصى، ويختم أنف الكافر
257
«ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له قط ولا امرأة له قط , ولا ضرب بيده شيئا قط،
258
«لا يصيب المؤمن هم ولا حزن ولا نصب ولا وصب ولا أذى إلا كفر به عنه»
258
إذا قام من الليل هلل ثلاثا: لا إله إلا الله، والله أكبر , ثلاثا، ثم قال: «سبحانك اللهم
258
«إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أتاه إياه وذلك كل
259
«إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق»
259
«لأن أطعم أخا لي في الله لقمة أحب إلي من أن أتصدق لله بدرهمين، ولدرهمان أعطيهما إياه أحب
259
«إن للشيطان فخوخا ومصالي، وإن من مصالي الشيطان وفخوخه البطر بأنعم الله , والفخر بإعطاء
260
«قام في اثنتين من الصلاة ولم يجلس، فلما قضى صلاته سجد سجدتين وهو جالس ثم سلم بعد
261
«تجدون الناس كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا
261
«الوائدة والموءودة في النار» .
262
«إذا سمعتم المؤذن يؤذن فقولوا كما يقول، وصلوا علي؛ فإنه ليس أحد يصلي علي صلاة إلا صلى الله
262
«مفتاح الصلاة الطهور , وتحريمها التكبير , وتحليلها التسليم، وفي كل ركعتين تسليمة، ولا صلاة
263
" {وهم فيها كالحون} [المؤمنون: 104] قال: تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه
263
«الإيمان يمان، والكفر من قبل المشرق، وإن السكينة في أهل الغنم، وإن الربا والفخر في أهل
263
«ما أغبرت قدما رجل في سبيل الله عز وجل إلا حرم الله عز وجل عليه النار» . قال: فما رأيت ماشيا
264
" ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين يوم القيامة: رجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن أدبها ثم أعتقها
264
دعا بماء يوم خيبر من قربة، فقيل: يا رسول الله إنها جلد ميتة.
265
" ثلاث قاصمات الظهر: فقر لا يجد الرجل متلذذا، وزوجة يأمنها وتخونه، وإمام يسخط الله ويرضي
265
«لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه»
266
{قل هو الله أحد {1} الله الصمد {2} لم يلد ولم يولد {3} ولم يكن له كفوا أحد آية 1-4} .
266
«نهى أن يتقدم الشهر بصيام يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان له صيام فأتى
267
«لا يخلون رجل بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو
267
" أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
268
«من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة الله لم يقضه عنه صيام الدهر وإن صامه»
269
«للجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك»
269
" إذا ابتلى الله عز وجل العبد ببلاء في جسده قال للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل
269
«من بنى مسجدا يذكر الله عز وجل فيه بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة، ومن أعتق نفسا مسلمة
270
" ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج البيت وزعم أنه مؤمن: إذا حدث كذب , وإذا ائتمن
270
«لا يؤمن المرء حتى يؤمن بالقدر خيره وشره»
271
فأي المال نتخذ؟ قال: «لسانا ذاكرا , وقلبا شاكرا , وزوجة مواتية»
271
أمالي ابن بشران 27
275
«من كسا مسلما على عري كساه الله عز وجل من خضر الجنة، ومن سقاه على ظمأ سقاه الله عز وجل من
275
«لا يلج النار أحد بكى من خشية الله تعالى حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل
276
«من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو مال فليتحلله اليوم، قبل أن يؤخذ منه حين لا يكون دينار
276
صدقة المرء المسلم تزيد في العمر، وتمنع ميتة السوء، ويذهب الله عز وجل بها الفخر
277
الإمارة، فقال: «إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها
278
إذا ما غضبت أجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرف أنفي، قال: " يا عويش قولي: اللهم رب محمد
279
«قرض مرتين في عفاف خير من صدقة مرة»
279
لأعلم كلمة لا يقولها رجل عند حضرة الموت إلا وجد لها روحا حين تخرج روحه من جسده، وكانت له
280
" أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن حتى أموت: الوتر قبل أن أنام، وصوم ثلاثة
281
«بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها ليلتها، فقام
281
«لا يوضع في الميزان شيء أفضل من حسن الخلق»
281
إذا دخل رجب، قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان»
282
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فأقبل أحدهما آخذا بيد
282
دخل معاوية على النبي صلى الله عليه وسلم وكانت أم حبيبة بنت أبي سفيان إلى جانب النبي صلى
282
«من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها»
283
" أحب الكلام إلى الله عز وجل أربع: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، لا
283
لما كانت الليلة التي قتل فيها عثمان بن عفان رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أشعث أغبر، على
284
دعاني النبي صلى الله عليه وسلم إلى السحور، فقال: «هلم إلى الغداء
284
«لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا
285
أفطر عندنا، فأصبح صائما، ثم قتل من يومه رضوان الله عليه "
286
لعلي رضي الله عنه: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي»
286
قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاجة مني، ثم يضع رأسه ثم يبيت فيفيض عليه
287
لأبي مالا ولي مالا، وهو يريد أن يأخذ مالي فيضيفه إلى ماله.
288
«أبردوا بالظهر في الحر»
288
لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسن كحسن الخلق»
288
«الفطرة على كل مسلم»
289
«حجة لمن لم يحج خير من عشر غزوات، وغزوة لمن حج خير من عشر حجج، وغزوة في البحر خير من عشر
289
«ما يليني منك؟» قال: بطني، قال: «ملأها الله تبارك وتعالى علما وحلما»
290
«الذهب المشبك بالدر» قرأت على يوسف، حدثكم أبو الطيب ابن المنادي، وكان من أصحاب الحديث
290
قتل الله تبارك وتعالى أبا جهل، قال: «الحمد لله الذي نصر عبده وأعز دينه»
293
أينحني بعضنا لبعض إذا التقينا؟ قال: لا. قالوا: فيسجد بعضنا لبعض إذا التقينا؟ قال: لا،
293
أمالي ابن بشران 28
297
«أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة، إذا كان يوم القيامة أعطي كل رجل من أمتي رجلا من
297
" {ثلة من الأولين {39} وثلة من الآخرين} [الواقعة: 39-40] ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
298
«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق»
298
واصل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك الناس فواصلوا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه
299
«من قتل نفسه بحديدة فحديدته بيده ينجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا , ومن
299
أرى الفتن تقع خلال بيوتكم كمواقع القطر»
299
«ما من أحد يوم القيامة غنيا ولا فقيرا إلا ود أنه أوتي في الدنيا قوتا»
300
كيف يحشرهم على وجوههم؟ قال: «الذي يحشرهم على أرجلهم لقادر على أن يحشرهم على
300
«ما لي وللدنيا، وما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها»
300
«من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما
301
وصية نوح ابنه، قال: " يا بني، أوصيك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين: عن الشرك والكفر؛ فإن الله عز
301
في إصبع رجل خاتم ذهب، قال: فقال: «ألم أنه عن هذا، لعن الله لابسه»
302
قال للعباس بن عبد المطلب: «فيكم النبوة والمملكة»
303
«سألت ربي عز وجل اللاهين فوهبنيهم وأعطانيهم» .
303
" ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى.
303
لله تعالى في الليل والنهار عتقاء من النار، ولكل مسلم ومسلمة في كل يوم وليلة دعوة
304
«ما من عبد يذنب ذنبا فيعلم أن الله عز وجل إن شاء أن يغفر له غفر له، وإن شاء أن يعذبه عليه
304
«مثل المريض إذا برئ فصح كمثل البردة تقع من السماء في صفائها ولونها»
304
«من توضأ في بيته فأحسن الوضوء، ثم زارني في بيت من بيوتي فإياي زار، وحق على المزور أن يكرم
305
فأخرج كبة من شعر، قال «ما كنت أرى أحدا يفعل هذا غير اليهود، وإن رسول الله صلى الله عليه
305
«من كان ذا لسانين في الدنيا جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار»
306
«الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد»
306
«لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا»
306
«كل شراب أسكر حرام»
306
«أقلوا الحديث عني إلا ما علمتم، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من
307
إذا قام من مجلسه، قال: «سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب
307
أمالي ابن بشران 29
311
ما من مسلم ينفق نفقة في سبيل الله , عز وجل , إلا جاءت الملائكة يوم القيامة معهم الريحان
311
المساجد بيوت الله في الأرض تضيء كما تضيء نجوم السماء لأهلها
312
من أذن سبع سنين محتسبا؛ كتب الله له براءة من النار
312
يصوم يوم عاشوراء ويأمر بصيامه.
312
صوم يوم عاشوراء كفارة سنة، وصوم يوم عرفة كفارة سنتين
312
لئن بقيت إلى قابل، لأصومن اليوم التاسع
313
يأمرنا بصوم عاشوراء
313
من وسع على أهله يوم عاشوراء؛ وسع الله عليه السنة كلها
313
أسأل الله الرفيق الأعلى الأسعد مع جبريل وميكائيل وإسرافيل
313
النادم ينتظر الرحمة، والمصر ينتظر المقت، وكل عامل سيقدم على ما سلف منه عند موته، وملاك
314
ما في الجنة ورقة إلا وعليها مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر
315
يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج
315
الذي يعلم الناس الخير، ليستغفر له كل دابة حتى الحوت في البحر.
316
{وسلام على عباده الذين اصطفى} [النمل: 59] قال: أصحاب رسول الله , صلى الله عليه وسلم
316
طلبت الدنيا طلب من لا بد له فيها، وطلبت الآخرة طلب من لا حاجة له إليها، والدنيا قد كفيتها
316
أمالي ابن بشران 30
317
ألا تصليان؟ ! فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله , عز وجل , فإذا شاء أن يبعثها
317
أقعدني رسول الله , صلى الله عليه وسلم , في حجره ودعا لي بالحكمة.
317
للأنبياء منابر من ذهب فيجلسون عليها، ويبقى منبري لا أجلس عليه , أو فقال: لا أقعد عليه
318
من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا؛ وجبت له الجنة ". فعجب لها أبو سعيد، فقال:
318
أنا عند ظن عبدي، فليظن بي ما شاء.
319
بينا أنا أسير في الجنة إذ عرض لي نهر حافتاه اللؤلؤ المجوف، قلت: يا جبريل , ما هذا؟ ! قال:
319
لا تسبوا أصحابي، فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم ولا
319
إذا حدث عن عائشة قال: حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله، المبرأة من فوق سبع
320
لو أن لابن آدم واديين من مال، لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب
320
لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به؛ فإن كان لا بد فاعلا، فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة
320
أحدكم لن يموت حتى يستكمل رزقه؛ فلا تستبطئوا الرزق، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما
320
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل الله فلا هادي له، فقال الجاثليق: إن الله , عز وجل , لا
321
من أكثر الاستغفار جعل الله , عز وجل , له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا
321
من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ؛ كان
322
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم، ونعوذ بك من عذاب القبر، ونعوذ بك من فتنة المسيح، ونعوذ بك
322
احذر الصرعة على الغفلة حين. . . . إلى الرجعة، ولا تغترن بطول العافية؛ فإنه أجل ليس دونه
322
علامة حب الله , عز وجل: كثرة ذكره؛ فإنك لن تحب شيئا إلا أكثرت ذكره، وعلامة الدين: الإخلاص
323
أعلم شأن الحجاب حين أنزل، لقد كان أبي بن كعب يسألني عنه، فكان أول ما أنزل فيما ابتنى رسول
324
مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة , طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ
325
لا يحل لمسلم أن يروع مسلما.
325
في الجنة بابا يقال له: الريان ".
325
" من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن سترا له من النار.
326
أزهد الناس في الدنيا، وأنتم أرغب الناس فيها.
326
إذا قام من الليل هلل ثلاثا: لا إله إلا الله والله أكبر , ثلاثا. ثم قال: " سبحانك اللهم
326
إنما الأعمال بالنية، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى
327
لا تظهر الشماتة بأخيك، فيعافيه الله ويبتليك.
327
لهذا الخير خزائن، ويجعل له مفاتيح، مفتاحه الوجل، وطوبى لرجل جعله الله , عز وجل , مفتاحا
328
جاهدوا في سبيل الله , عز وجل , فإن الجهاد في سبيل الله , عز وجل , باب من أبواب الجنة،
328
إذا ابتلى الله العبد ببلاء في جسده، قال للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل؛ فإن شفاه
329
للعبد المؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤ، طولها ثلاثون ميلا، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم لا
329
لكل نبي دعوة يدعو بها، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة.
329
ثلاثة حق عليك أن توقرهم: ذو سلطان مقتصد، وحامل كتاب الله، وذو الشيبة
330
حفت الجنة بالمكاره وأنت تكرهها، وحفت النار بالشهوات وأنت تطلبها، فما أنت إلا كالمريض
330
إذا كان يوم القيامة جمع الله , عز وجل , الخلائق في صعيد واحد، ثم رفع لكل قوم آلهتهم التي
331
الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلى الجنة؛ فإذا سألتم
331
أكثر من السجود؛ فإنه ليس من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة.
332
إذا خلص المؤمنون حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار يتقاضون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى
333
هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين.
333
أي الناس أفضل؟ فقال رسول الله , صلى الله عليه وسلم: مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه
333
أبايعك على أن لا تشرك بالله شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتفارق المشرك، وتنصح
334
لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.
334
لن ينجي أحدا منكم عمله. قال رجل من القوم: ولا إياك يا رسول الله؟ ! قال: ولا إياي إلا أن
334
{لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [يونس: 64] قال: " هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم
335
خصاء أمتي الصيام»
335
ترهب أمتي الجلوس في المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة»
335
سياحة أمتي الغزو في سبيل الله، والحج والعمرة»
335
صدقتك يوما بيوم وتكفي نفسك وعيالك وترحم المسكين واليتيم وتطعمه أفضل من
336
هجرة أمتي من هجر ما حرم الله عليه، وهاجر إلي في حياتي أو زار قبري بعد موتي، أو مات وله
336
الرجل المسلم إذا غشي أهله فإن لم يكن من وقعته تلك ولد كان له وصيف في الجنة، وإن كان له من
336
أحب اللحم وآكله إذا وجدته، ولو سألت ربي , عز وجل , أن يطعمنيه في كل يوم
337
جبريل , عليه السلام , أمرني بالطيب غبا ويوم الجمعة لا مترك له، يا عثمان , لا ترغب عن
337
من سره أن يمد له في عمره , ويوسع في رزقه , ويدفع عنه ميتة السوء , فليتق الله وليصل
337
من شر الناس ذو الوجهين، يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه.
337
برمت بالناس وأخلاقهم ... فصرت أستأنس بالوحدة قال أبو الفضل: فزدت أنا هذا، فقلت: هذا لعمري
338
" يغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ويغزون فارس فيفتحها الله، ثم يغزون الدجال فيفتحه الله
339
يخرج إذا خرج للصيف ليلة الجمعة، وإذا دخل للشتاء دخل ليلة الجمعة.
339
الصدقة أعظم أجرا؟ قال: " أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخاف الفقر وتأمل البقاء، ولا تمهل حتى {إذا
340
فلا يموتن بينكم أحد ما دمت بين أظهركم إلا آذنتموني؛ فإن صلاتي عليه
340
قم , فابعث بعث النار من ذريتك، فيقول: أي رب، وما بعث النار؟ ! فيقول: من كل ألف تسع مائة
340
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد إذا اشتكى بعضه تداعى كله بالسهر
341
" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم
342
من غسل ميتا فستره؛ ستره الله من الذنوب، ومن كفن مسلما؛ كساه الله من
342
طويل الصمت قليل الضحك
342
من لم تفته الركعة الأولى أربعين صباحا؛ كتب الله , عز وجل , له براءتين: براءة من النار،
342
لا يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطانا.
347
من صور صورة، كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها، وليس بنافخ.
347
إني عبد الله وخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأخبركم عن ذلك؛ أنا دعوة أبي
348
اسم الکتاب :
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
المؤلف :
ابن بشران، أبو القاسم
الجزء :
1
صفحة :
349
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
««اول
«قبلی
الجزء :
1
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir