responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 636
48 - بَابٌ فِي الصَّائِمِ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُ
1752 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَعْدَانَ الْجُهَنِي، عَنْ سَعْدٍ أَبِي مُجَاهِدٍ الطَّائِي -وَكَانَ ثِقَةً-، عَنْ أَبِي مُدِلَّةَ، -وَكَانَ ثِقَةً-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ دُونَ الْغَمَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيَقُولُ: بِعِزَّتِي [1] لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ" [2].
1753 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدّثَنَا إِسْحَاقُ ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ".

= الزبير، به. وليس عند أحد منهم قوله: "وهو صائم" وقد تابع أبا عاصم على هذا الحرف إسحاقُ بن يوسف الأزرق عن سفيان الثوري عند أبي عوانة (4188).
وهو في "مسند أحمد" (15219)، و"صحيح ابن حبان" (5303).
[1] في (س): وعزَّتي.
[2] حديث حسن إن شاء الله، سعدان الجُهني -وهو ابن بشر القُبِّي- قال ابن حجر: صدوق، وأبو مُدِلَّة سماه ابن حبان عبيد الله بن عبد الله وقال بإثر حديثه: مدني ثقة، وقد وثقه أيضًا ابن ماجه في سنده هذا.
وأخرجه الترمذي (3915) من طريق سعدان القبي، به. وقال هذا حديث حسن، وكذلك قال الحافظ ابن حجر في "أمالي الأذكار" فيما نقله عنه ابن علان 4/ 338 وله طريق آخر يتقوى به عند الطبراني في "الدعاء" (1316)، والبزار (3140)، والبيهقي في "الشعب" (7358).
وهو في "مسند أحمد" (9743)، و"صحيح ابن حبان" (3428).
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 636
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست