responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 635
47 - بَابُ مَنْ دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ وَهُوَ صَائِمٌ
1750 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَامٍ وَهُوَ صَائِمٌ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ" [1].
1751 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِي، حَدّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، أَخبَرنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيُجِبْ، فَإِنْ شَاءَ طَعِمَ وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ" [2].

[1] إسناده صحيح. أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن ابن هرمز.
وأخرجه مسلم (1150)، وأبو داود (2461)، والترمذي (791)، والنسائي في "الكبرى" (3256) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (7304).
وأخرج مسلم (1431)، وأبو داود (2460)، والترمذي (790)، والنسائي في "الكبرى" (3257) من طريق محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إذا دعي أحدكم فليجب، فإن كان صائما فليصل، وإن كان مفطرًا فليَطعَم".
وهو في "مسند أحمد" (7749)، و "صحيح ابن حبان" (5306).
قوله: "فليصل" يعني: يدعو، كما جاء تفسيره بإثر رواية الترمذي.
[2] إسناده صحيح، وقد صرح ابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز- وأبو الزبير -وهو محمَّد بن مسلم بن تدرُس- بسماعهما عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3030) فانتفت شبهة تدليسهما.
وأخرجه مسلم (1430)، وأبو داود (3740)، والنسائي في "الكبرى" (6575) من طريق سفيان الثوري، ومسلم (1430) من طريق ابن جريج، كلاهما عن أبي =
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 635
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست