responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 637
قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، أَنْ تَغْفِرَ لِي [1].

49 - بَابٌ: فِي الْأَكْلِ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ
1754 - حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ تَمَرَاتٍ [2].

[1] إسناده حسن، هشام بن عمار متابع، وإسحاق بن عبيد الله -وهو ابن أبي مليكة القرشي التيمي المدني، ويقال: المكي- روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات" 6/ 48، فهو حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (919)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (3904) من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو بكر بن السني في "عمل اليوم والليلة" (481)، والحاكم 1/ 422، والبيهقي في "شعب الإيمان" (3905)، وفي "فضائل الأوقات" (142) من طريق الحكم بن موسى، وفي "الشعب" أيضًا (3906) من طريق عيسى بن مساور اللؤلؤي، كلاهما عن الوليد بن مسلم، به.
وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (2262)، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (3907) عن أبي محمَّد المُليكي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة" فكان عبد الله ابن عمرو إذا أفطر دعا أهله وولده ودعا. وأبو محمَّد المليكي لم نظفر له بترجمة.
[2] حديث صحيح، جُبارة بن المُغَلِّس -وإن كان ضعيفًا- تابعه سعيد بن سليمان الضبِّي الواسطي عند البخاري وغيرُه، وهشيم -وهو ابن بشير الواسطي- قد صرح بالسماع عند البخاري.
وأخرجه البخاري (953) من طريق سعيد بن سليمان، عن هشيم بن بشير، بهذا الإسناد. =
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 637
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست