responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 422
7 - باب جامع في أوقات الصلوات
278 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا حبان بن موسى، أنبأنا عبد الله، أنبأنا حسين بن علي بن حسين، عن وهب بن كيسان.
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ: قُمْ يَا مُحَمَّدُ، فَصَلِّ الظُّهْرَ، فَقَامَ فَصَلَّى الظهْرَ. ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الْعَصْرَ. فَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ. ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الْمَغْرِبَ، [فَقَامَ فَصَلَّى

= وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في الصلاة 2/ 279 باب: من كره السمر بعد العتمة، وابن ماجة في الصلاة (753) باب: النهي عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها، والبيهقي في الصلاة 1/ 452 باب: كراهية النوم قبل العشاء ... ، من طريق محمد بن فضيل، جميعهم عن عطاء، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة 2/ 291 برقم (1345).
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" 1/ 88: "هذا إسناد رجاله ثقات، ولا أعلم له عِلَّة إلا أن عطاء بن السايب، اختلط بأخرة، ومحمد بن فضيل روى عنه بعد الاختلاط".
وأخرجه ابن عدي في كامله 5/ 1715 من طريق علي بن العباس، حدثنا عبد القدوس بن محمد، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا عمر بن فرقد، عن عطاء بن السايب، به.
نقول جميع الذين تابعوا همامأ على هذا الحديث سمعوا من عطاء بعوإلاختلاط.
وقد نجرجناه في المسند عن عبد الله برقم (5378) بلفظ "لا سمر إلا لأحد
رجلين: مُصَل، أو مسافر".
ويشهد له حديث أبي برزة- متفق عليه- وقد خرجناه في المسند برقم (7422)، كما يشهد له حديث أنفى برقم (4039)، وحديث عائشة برقم (4784، 4878، 4879) جميعها في المسند لأبي يعلى.
وانظر الحديثين السابقين، ونيل الأوطار 1/ 416 - 417.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست