responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 421
277 - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا هدبة بن خالد، حدَّثنا همّام، عن عطاء بن السائب، عن أبي وائل.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَدَبَ لَنَا رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم - السَّمَرَ بَعْدَ صَلاةِ الْعَتَمَةِ [1].

= "يرويه الأعمش عن خيثمة، عن قيس بن مروان، عن عمر، وعن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر
ورواه الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم .... وقد ضبطه الأعمش وحديثه هو الصواب".
فقيل له: ما نقله الترمذي، عن البخاري؟ فقال: "ذكر القرثع عندي غير محفوظ، والحسن بن عبيد الله ليس بالقوي". ثم قال: "لا يقاس الحسن بن عبيد الله، على الأعمش".
وانظر "حلية الأولياء" 1/ 124 - 125، ونيل الأوطار 1/ 417، وسير أعلام النبلاء بتحقيقي والشيخ شعيب، الطبعة الأولى، لأنه في الطبعة الثانية قد "جيرها" لنفسه. والبيهقي 1/ 452 - 453.
وقال النووي في مجموعه: "اتفق العلماء على كراهة الحديث بعدها إلا ما كان في خير.
قيل: وعلة الكراهة ما يؤدي إليه السهر من مخافة غلبة النوم آخر الليل عن القيام لصلاة الصبح في جماعة، أو الإتيان بها في وقت الفضيلة والاختيار، أو القيام للورد من صلاة أو قراءة في حق من عادته ذلك، ولا أقل لِمَنْ أمِنَ مِنْ ذلِكَ من الكسل بالنهار عما يجب عليه من الحقوق فيه والطاعات".
[1] إسناده ضعيف، همام سمع من عطاء بعد الاختلاط، وهو في الإحسان 3/ 239 برقم (2029) بهذا الإسناد. ولكن تحرف لفظه فيه فأصبح "حَدَّث لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد صلاة العتمة". وقد تصحفت فيه "جَدَبَ " إلى "حدَّث".
واسقطت لفظة "السمر".
وأخرجه الطيالسي 1/ 73 برقم (295) من طريق همام، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 1/ 388 - 389 من طريق وكيع، عن أبيه،
وأخرجه أحمد 1/ 410 من طريق خلف بن الوليد، حدثنا خالد، =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست