اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 423
الْمَغْرِبَ] [1]. ثُمّ مَكَثَ [2] حَتَّى ذَهَبَ الشَّفَقُ فَجَاءَهُ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الْعِشَاءَ". فَقَامَ فَصَلاَّهَا، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ سَطَعَ الْفَجْرُ بِالصُّبْحِ فَقَالَ: قُمْ يَا مُحَمدُ فَصَلِّ [الصُّبْحَ] [3] فَقَامَ فصلى الصُّبْحَ، وَجَاءَهُ مِنَ الْغَدِ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَة فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الظهْرَ، فَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ. ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْء مِثْليْهِ، فَقَالَ: قُمْ فَصَل الْعَصْرَ، فَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ. ثُمّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَقْتاً وَاحداً لَمْ يَزَلْ عَنْهُ. فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الْمَغْرِبَ، فَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ. ثُمَّ جَاءَهُ لِلْعِشَاءِ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الْعِشَاءَ، فَقَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ الصُّبْحَ حِينَ أسْفَرَ جِدّاً فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ الصُّبْح فَقَالَ: مَا بَيْنَ هذَيْنِ وَقْتٌ كُلُّهُ" [4]. [1] ما بين حاصرتين سقط من النسختين واستدرك من الإحسان. [2] في (س) "سكت" وهو تحريف. [3] ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين واستدرك من الإحسان. [4] إسناده صحيح، وعبد الله هو ابن المبارك، وحبان بن موسى هو أبو محمد المروزي. والحديث في الإحسان 3/ 16 برقم (1470).
وأخرجه أحمد 3/ 330 - 331 من طريق يحيى بن آدم،
وأخرجه الترمذي في الصلاة (150) باب: ما جاء في مواقيت الصلاة عن النبي- صلى الله عليه وسلم - من طريق أحمد بن محمد بن موسى،
وأخرجه النسائي في المواقيت (527) باب: أول وقت العشاء، من طريق سويد ابن نصر،
وأخرجه الدارقطني 1/ 256، 257 باب: إمامة جبريل، من طريق الحسن بن عيسى النيسابوري وأحمد بن الحجاج،
وأخرجه البيهقي في الصلاة 1/ 368 باب: وقت المغرب، من طريق عبدان ابن عثمان، جميعهم حدثنا عبد الله بن المبارك، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم 1/ 195 - 196 ووافقه الذهبي.
وأخرجه النسائي (514) باب: آخر وقت العصر، والدارقطني 1/ 257، والبيهقي=
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 423