اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 398
256 - أخبرنا يحيى بن محمد بن عمرو [1] بالفسطاط، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزُّبَيْدِي، حدَّثنا محمد بن حِمْيَر، حدَّثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن عمه [2].
= وأخرجه الترمذي (2623) من طريق علي بن الحسين بن واقد، جميعهم حدثنا الحسين بن واقد، به.
وقال الحافظ ابن حبان: "أطلق المصطفى - صلى الله عليه وسلم - اسم الكفر على تارك الصلاة إذ تَرْكُ الصلاة أوَّلُ بداية الكفر، لأن المرء إذا ترك الصلاة واعتاده، ارتقى منه إلى ترك غيرها من الفرائض، وإذا اعتاد ترك الفرائض أداه ذلك إلى الجحد، فأطلق - صلى الله عليه وسلم - النهاية التي هي آخر شُعَب الكفر على البداية التي هي أوَّلُ شُعَبها وهي ترك الصلاة". وانظر حاشية السندي على النسائي 1/ 230 - 231.
وقال الشوكاني في "نيل الأوطار" 1/ 372: "الحديث صححه النسائي،
والعراقي، ورواه ابن حبان، والحاكم ... ".
وانظر حديث جابر برقم (1783، 1953، 2102، 2191) مع التعليق عليه في مسند أبي يعلى الموصلي، والحديث التالي، وفتح الباري 2/ 32 - 33. [1] في الأصلين "يحيى بن أبي عمر"، والصواب ما أثبتنا. فقد ذكره المزي في من رووا عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء فقال: "ويحيى بن محمد بن عمرو المعروف بابن عمروس المصري. وهو آخر من حدث عنه بمصر". [2] عم أبي قلابة هو أبو الملهب الجرمي، وقد رواه أحمد، وابن ماجة، والبيهقي من طرق عن الأوزاعي فقال: "عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر، عن بريدة ... ".
وقال الحافظ ابن حبان: "وهم فيه الأوزاعي في صحيفته عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة فقال: عن أبي المهاجر".وإنما هو عن أبي المهلب، عن أبي قلابة".
وقال هشام الدستوائي، وشيبان، ومعمر: عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المليح- عامر بن أسامة بن عمير الهذلي- قال: كنا مع بريدة .. ... ". وانظر مصادر التخريج.
وقال الحافظ في الفتح 2/ 32 بعد أن أورد رواية الطيالسي، عن هشام، بالإسناد السابق: "وتابع هشاماً على هذا الإِسناد عن يحيى بن أبي كثير شيبان، ومعمر، =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 398