responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 399
عَنْ بُرَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"بَكِّرُوا بِالصَّلاةِ فِي يَوْمِ
الْغَيْمِ، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ، فَقَدْ كَفَرَ" (1)

= وحديثهما عند أحمد.
وخالفهم الأوزاعي فرواه عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر، عن بريدة، والأول هو المحفوظ، وخالفهم أيضاً في سياق المتن ... ".
وقال الحافظ في التهذيب أيضاً 12/ 249: "فأما حديث بريدة فرواه هشام الدستوائي، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المليح، عن بريدة ... وهو المحفوظ". وانظر مصادر التخريج.
(1) إسحاق بن إبراهيمٍ بن العلاء الزبيدي، ترجمه البخاري في التاريخ الكبير 1/ 380
ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلاً،
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 209: "سمعت أبي يقول: سمعت- يحيى بن معين، وأثنى على إسحاق بن الزبريق خيراً وقال: الفتى لا بأس به، ولكنهم يحسدونه".
وقال: "وسئل أبي عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، فقال: شيخ". وقال النسائي: "ليس بثقة". وروى الآجري عن أبي داود أن محمد بن عوف قال: "ما أشك أن إسحاق بن زبريق يكذب".
ووثقه ابن حبان، وحَسَّن الدارقطني إسناده 1/ 335، وصحح الحاكم 1/ 223، والذهبي حديثه. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 181: "قال أبو حاتم: لا بأس به. سمعت ابن معين يثني عليه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو داود: ليس بشيء. وكذبه محدث حمص محمد بن عوف الطائي". وقال مثل هذا تقريباً في "المغني في الضعفاء".
وقال الحافظ في تقريبه: "صدوق، يهم كثيراً، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب". فهو حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات غير أن الوهم حصل في الإِسناد، والمتن شاذ، وانظر تعلقينا السابق، ومحمد بن حمير هو ابن أنيس الحمصي.
والحديث في الإحسان 3/ 12 - 13 برقم (1461) وفيه أكثر من تحريف.
وأخرجه أحمد 5/ 361 من طريق وكيع،
وأخرجه ابن ماجة في الصلاة (694) باب: ميقات الصلاة في الغيم، من طريق الوليد بن مسلم. =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست