responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 397
255 - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، حدَّثنا أبو عمار الحسين بن حريث، حدَّثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة.
عَنْ أبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الْعَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ" [1].

= الكتاب، وفي ذلك ما قد دلَّ أنه كافر بترك الصلاة كفرهم بما كانوا به كافرين. فكان جوابنا له في ذلك: أن الأمر في ذلك ليس كما توهم، لأن الله عز وجل - يجمع في جهنم من ذكر في هذا الحديث، ومن سواهم من المنافقين، ومن سواهم من أهل الإسلام المضيعين لفرائضه عليهم، المنتهكين لحرمته عليهمٍ، الأكلين لأموال اليتامى بقوله -عزوجل-: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}، ومنهم من سواهم ممن ذكره في كتابه، وعلى لسان رسولَه، فكان بعضهم يتميز من بعض في جهنم بأشياء مختلفة: فمنهم كافرون، ومنهم مسلمون وجمعتهم جميعاً نار عذابه فيما كانوا به من كفر، ومن تضييع فرائض الإسلام، ومن نفاق، والله سبحانه نسأله العصمة والتوفيق".
[1] إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 3/ 8 برقم (1452). وأخرجه الترمذي في الإِيمان (2623) باب: ما جاء في ترك الصلاة، والنسائي في الصلاة (464) باب: الحكم في تارك الصلاة، من طريق الحسين بن حريث، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم 1/ 6 - 7 ووافقه الذهبي.
وأخرجه الترمذي (2623) من طريق يونس بن عيسى، حدثنا الفضل بن موسى، به. وقال: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
وأخرجه ابن أبي شيبة 11/ 34 من طريق يحيى بن واضح،
وأخرجه أحمد 5/ 346، والترمذي (2623)، والدارقطني 2/ 52 باب: التشديد في ترك الصلاة، والبيهقي في صلاة الاستسقاء 3/ 366 باب: ما جاء في تكفير من ترك الصلاة ... من طريق علي بن الحسن بن شقيق.
وأخرجه أحمد 5/ 355، والبيهقي 3/ 366 من طريق زيد بن الحباب.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست