responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 60
باب الجيم
- (جبريل عليه السلام) من رآه في المنام مستبشراً به يكلمه بكلام بر وموعظة أو وصية أو بشرى فإنه ينال شرفا وعزا وقوة وظفراً وبشارة وإن كان مظلوماً نصر أو مريضاً شفي أو خائفاً أمن أو في هم فرج عنه أو لم يحج حج وهو دليل على الشهادة يرزقها وإن عاش طويلاً فإن أخذ منه شيئاً كالطعام من أهل الجنة.
- (فإن رآه) الكافر تناله شدة وخوف وعقوبة.
- (وإن رأى) كأنه يعادل جبريل وميكائيل عليهما السلام فإنه موافق لرأي اليهود في الجبر ويباشر أمراً فيه الخلاف على الله تعالى والنقمة عليه.
- (ومن رأى) أن جبريل عليه السلام يسلم عليه يصيره عالماً رفيعاً يسمو ذكره ويعز بين نظرائه ورؤية جبريل عليه السلام تدل على رسول الملك وعلى الأسرار وعلى البشارة بحمل الأولاد الذكور وتدل رؤيته على التعبد أو العلم وعلى تعليم الأسرار لأربابها وتدل رؤيته على سريان الروح فيمن يشرف على التلف والموت وربما دلت رؤيته على التنقل والحرمات والجهاد والنصر على الأعداء وتدل رؤيته على الإطلاع على العلوم الشرعية والنجومية وغيرها.
- (ومن رأى) جبريل عليه السلام حزيناً مهموماً أصابته شدة وعقوبة.
- (ومن رأى) أنه صار في صورة جبريل عليه السلام فإنه يكون سخياً كثير الخير والبركة.
- (جنة) من رأى الجنة في المنام ولم يدخلها فإن رؤياه بشارة له بخير عمله وهي رؤيا منصف غير ظالم.
- (وقيل من رأى) الجنة عياناً نال ما اشتهى وكشف عنه همه.
- (فإن رأى) كأنه يريد أن يدخلها فمنع فإنه يصير محصراً عن الحج والجهاد بعد الهم بهما أو يمنع عن التوبة من ذنب وهو عليه مصر فيريد أن يتوب منه.
- (فإن رأى) كأن باباً من أبواب الجنة أغلق عنه مات أحد أبويه.
- (فإن رأى) أن بابين أغلقا عنه مات أبواه.
- (فإن رأى) كأن جميع أبوابها تغلق عنه ولا تفتح له فإن أبويه ساخطان عليه.
- (فإن
رأى) كأنه دخلها من أي باب شاء فإن أبويه عنه راضيان.
- (فإن رأى) كأنه دخلها نال سروراً وأمناً في الدارين.
- (فإن رأى) كأنه أدخل الجنة فقد قرب أجله وموته وقيل إن صاحب هذه الرؤيا يتعظ ويتوب من الذنوب على يد من أدخله الجنة إن كان يعرفه.
- (وقيل من رأى) دخول الجنة نال مراده بعد احتمال مشقة لأن الجنة محفوفة بالمكاره وقيل إن صاحب هذه الرؤيا يصاحب أقواماً كباراً كراماً ويحسن معاشرة الناس ويقيم فرائض الله تعالى.
- (فإن رأى) كأنه أدخل الجنة فلم يدخلها دلت رؤياه على ترك الدين.
- (فإن رأى) كأنه قيل له إنك تدخل الجنة فإنه ينال ميراثاً.
- (فإن رأى) كأنه في الفردوس نال هداية وعلماً.
- (فإن رأى) كأنه دخل الجنة مبتسماً فإنه يذكر الله تعالى كثيراً.
- (فإن رأى) كأنه سل سيفاً ودخل الجنة فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وينال نعمة وثناء وثواباً.
- (فإن رأى) كأنه جالس تحت شجرة طوبى في الجنة فإنه ينال خير الدارين.
- (فإن رأى) كأنه في رياض الجنة رزق الإخلاص وكمال الدين.
- (فإن رأى) كأنه يأكل من ثمرها رزق علماً بقدر ما يأكل.
- (وكذلك إن رأى) كأنه شرب من مائها وخمرها ولبنها نال حكمة وعلماً وغنى.
- (فإن رأى) كأنه متكئ على فراشها دل على عفة امرأته وصلاحها فإن كان لا يدري متى يدخلها نال عزاً ونعمة في الدنيا ما عاش.
- (فإن رأى) كأنه منع من ثمار الجنة دل على فساد دينه.
- (فإن رأى) كأنه التقط ثمار الجنة وأطعمها غيره فإنه يفيد غيره علماً يعمل به وينتفع ولا يستعمله وهو لا ينتفع به.
- (فإن رأى) كأنه طرح الجنة في النار فإنه يبيع بستاناً ويأكل ثمنه.
- (فإن رأى) كأنه يشرب من ماء الكوثر نال رياسة وظفراً على العدو.
- (ومن رأى) كأنه في قصر من قصورها نال رياسة أو تزوج بامرأة جميلة.
- (فإن رأى) كأنه ينكح من نساء الجنة وغلمانها يطوفون حوله نال مملكة ونعمة.
- (وإن رأى) رضوان خازن الجنة نال سروراً ونعمة وطيب عيش ما دام حياً وسلم من البلاء.
- (وإن رأى) الملائكة يدخلون عليه ويسلمون عليه في الجنة فإنه يصبر على أمر يصل به إلى الجنة ويختم له بخير.
- (ومن رأى) أنه دخل في الجنة فإنه يرزق دخولها بعز وسرور وعباده تناله.
- (ومن رأى) أنه أكل طلح الجنة وجلس في ظلها نال مناه فإن شرب من لبنها أو خمرها أو مياهها نال حكمة وعلماً ونعمة ومن شرب من نهر الكوثر نال علماً وعملاً ويقيناً حسناً وإتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان كافراً أسلم أو عاصياً تاب أو انتقل من بدعة إلى سنة أو من زوجة فاجرة إلى زوجة صالحة أو من كسب حرام إلى كسب حلال ودخول الجنة في المنام دليل على حسن المعاملة مع الله تعالى وحسن الجزاء وربما دل على الوراثة وربما دل دخولها على الفوز من الشدائد ومن دخل الجنة من المرضى سلم من مرضه وربما دل دخول الجنة على المال الحلال وعلى البر للأهل

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست