اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 59
ويدل فيمن كان مريضاً على اشتداد المرض به من كيموس حار ومرة صفراء كثيرة ويدل في النساء على خير وخاصة للأغنياء منهن والزواني والمغنيات.
- (ومن رأى) أن عليه ثياب خز فإنه يحج فإن كانت حمراً فهي دنيا تجدد له والأصفر دنيا مع مرض ومن كان عليه ثياب الوشي وهو يصلح للولاية ولى أهل الحرث والزرع وإن لم يكن من أهل السلطان فهو خصب السنة وحمل الأرض والصبغ في غير هذه الثياب متى وصفن غرور.
- (ومن رأى) أن فقيهاً لابساً ثياباً من ابريسم فإنه يطلب الدنيا ويدعو إلى بدعة والإعلام على الثياب سفر إلى الحج وإلى ناحية العرب.
- (ومن رأى) أنه لبس ثوباً رقيقاً تحت ثيابه فإنه يصير إليه مال يدخره وتكون سريرته خيراً من علانيته فإن لبسه فوق ثيابه فإنه مكروه وخطأ في دينه ومجاهرة في الفسق والثوب الصفيق خير من الرقيق وإن رأت امرأة أنها لبست ثوباً رقيقاً فهو عزها وإن لبست ثوباً غليظاً فهو كدها والثياب المنسوجة بالذهب والفضة صلاح في الدين والدنيا وبلوغ المنى.
- (ومن رأى) أنه لابس ثياباً لينة كثيرة القيمة فإن ذلك دليل على خير في الأغنياء والفقراء وفي العبيد والمقدمين تدل على المرضى ولبس الثياب الجدد للغني زيادة ومعيشة وللفقير ثروة وللمديون قضاء دين ومن اغتسل ولبس ثياباً جدداً ذهب غمه وأصاب خيراً ومن اغتسل ولم يلبس ثياباً جدداً بعد الغسل فإن ما يناله من فرج لا يلتئم فيه أمره على ما يوافقه فإن كانت الثياب الجدد متمزقة تمزقا لا يقدر على إصلاح مثلها في اليقظة فإنها تدل على أنه لا يولد لصاحبها وإن كان يقدر على إصلاحها فإن لابسها مسحور ومن لبس ثوبين خلقين متقطعين فهو موت له.
- (ومن رأى) أن لبس ثوباً خلقاً فإنه يصيبه غم.
- (ومن رأى) أن ثوبهم تمزق عرضاً مزق عرضه وأصابه هم من جهة رجل شرير وإن مزق طولاً فرج عنه أمره فإن عرف الممزق فهو بعينه فإن لم يعرفه فإنه يناله ضرر يشتهر به في شأنه وإن رأى ثوبه تمزق فإنه يتمزق دينه أو ينقص عيشه والثياب المرقعة القبيحة تدل على خسران وبطالة.
- (ومن رأى) في ثيابه بللاً فإنه يقيم عن سفر ويحبس عن أمر قد هم به ولا يتم له إلا أن يجف الثوب.
- (ومن رأى) كأنه يغسل ثيابه أو ثياب غيره فإن ذلك يدل على دفع ثقل أو مضرة وتعرض له معاشه ويدل على ظهور الأشياء الخفية وعملها.
- (ومن رأى) أن سلب ثيابه كلها عزل عن السلطانة.
- (ومن رأى) أنه يضيع أو يهلك ثياباً فإن ذلك دليل خير إلا أن يكون صاحب الرؤيا فقيراً أو عبداً أو محبوساً أو مديوناً.
- (ومن رأى) كأنه يضيع أو يهلك ثياباً فإن ذلك هلاك ما يزينهم.
- (ومن رأى) أنه لبس ثياب النساء وكان في ضميره أنه يتشبه بهن فإنه يصيبه هم شديد وهول من قبل السلطان أو سلط عليه وإن رأى أنه لبس ثياب النساء وظن أن له فرجاً مثل فرجهن فإنه يتغير حاله ويخذل فإن نكح في هذا الفرج فإن أعداءه يظفرون به.
- (ومن رأى) أن عليه ثياباً مجهولة يتقلب فيها جدداً وخضراً فهو قلبه يقلبه كيف يشاء.
- (ومن رأى) أنه أكل ثوبه يأكل من ماله من وجه ما ينسب إليه.
- (ومن رأى) أنه أصاب خرقاً من الثياب جدداً وكثيرة أصاب كسوراً من الأموال شبه الدوانق فإن كانت له خلقاناً بالية فهو هم وإن رأى في المنام كلباً لابساً ثوباً من صوف دل على إنصاف السلطان وعدله وإن رأى أسداً لابساً ثوباً من قطن أو كتان فإنه سلطان جائر يسلب الناس أموالهم وحرمهم والثياب الزرق هم وغم.
- (ومن رأى) أنه لبس ثوباً من كتان نال معيشة شريفة ومالاً حلالاً ونزع الثياب الوسخة في المنام زوال الهموم وكذلك إحراقها وأكل الثوب الجديد أكل المال الحلال وأكل الثوب الوسخ أكل المال الحرام.
- (ثروة) للفقير في المنام مفسدة لطريقه وربما كان ذلك إرغاماً للعدو وكبتاً للحسود وربما دلت الثروة على الزوجة والأعمال الصالحة الموجبة لنعيم الجنة وربما دلت الثروة للمريض على ثراه وتربته وحلوله فيها.
- (ثبات) هو في المنام لمن عادته الطيش في اليقظة دليل على النعم والهدى وقوة العزم والحزم في الأمور والمدح.
- (ثكول) في المنام وهو الحزن يدل على رفع القدر والأفراح والمسرات وربما دل الثكول على فقد الأولاد والأمهات لأن ذلك مما يدعى به على الإنسان.
- (ثلم) وهو الكسر في الصحيح من كل شيء فإنه دليل على نقصه أو نقض ما يدل عليه وربما كان الثلم لثماً الغائب أو صلحاً مع هاجره.
- (ثوران) في المنام من الإنسان الأشياء الساكنة فإنه دليل على الاستيلاء منه أو عليه ويدل على الأمراض المثيرة للقلق ومنه الثور لثورانه الأرض.
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 59