responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 785
أصلحه فَإِن وَلَده يشرف على الْمَوْت ثمَّ يعافى وَرُبمَا ضعف أُمُور الرَّائِي ثمَّ تعود إِلَى مَا كَانَت عَلَيْهِ.
وَمن رأى أَن لَهُ رمحا بسنين فَإِنَّهُ يرْزق ولدا وَيكون قيمًا على قوم وإنكسار الرمْح موت الْوَلَد إِذا لم يكن إِصْلَاحه بلزاق أَو تشعيب وأعوجاج الرمْح يؤول بمشي على الطَّرِيق الْغَيْر الْمُسْتَقيم وَكسر الرمْح لصَاحب المنصب عزل وضياع السن تعكيس فِي الْأُمُور.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه طعن بِرُمْح فَإِن الطاعن يضر المطعون ويبلغ بالنكاية فِيهِ بِقدر الطعنة.
وَمن رأى أَنه سَالَ مِنْهُ دم من طعنة رمح فَإِنَّهُ يصل إِلَيْهِ كَلَام من أحد يضرّهُ وَلَكِن يُؤجر عَلَيْهِ)
وَرُبمَا يرى مَا يُنكره أَو يتَكَلَّم أحد فِي جَانِبه بِمَا لَا يَلِيق بخاطره.
وَقيل من رأى أَنه طعن بِرُمْح فَسَالَ مِنْهُ دم أَو غَيره فَإِنَّهُ يؤول بِصِحَّة الْجِسْم وَكَثْرَة المَال وَإِن كَانَ غَائِبا رَجَعَ إِلَى أَهله مَسْرُورا هَذَا إِذا لم ير للطعنة ألما وَلَا سَالَ الدَّم على الأَرْض.
وَمن رأى أَن أحدا مَعْرُوفا يطعنه بِرُمْح إِلَى أَن أثخنه جراحه فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَرَامًا فَإِن قطع الرمْح لَحْمًا أَو عضوا أَو عصبا وَصَارَ بيد الْفَاعِل فَإِنَّهُ يُصِيب من الْمَفْعُول خيرا.
وَمن رأى أَنه طعن إنْسَانا بِرُمْح وَلم يكن لَهَا ارش فَإِنَّهُ يغرم قصاصه.
وَمن رأى أَنه يطعن امْرَأَة برمحه فَإِنَّهُ يَخْلُو مَعهَا فِي الْفساد.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الرمْح تدل على تِسْعَة أوجه قُوَّة وظفر وسفر وَولَايَة وَامْرَأَة وَولد وَأمن وَعدم الْمقدرَة ورياسة على قدر ارتفاعه.
وَأما الحربة فَهِيَ دون الرمْح فَمن رأى أَن بِيَدِهِ حَرْبَة لَا غَيرهَا من السِّلَاح فَإِنَّهُ يرْزق ولدا وَإِن لم يكن لَهُ امْرَأَة فيرزق خيرا كثيرا وَإِن رأى مَعَ الحربة سِلَاحا غَيرهَا فَإِنَّهُ يدل على الرّفْعَة وعلو الْقدر.
وَمن رأى أَن ملكا نَاوَلَهُ حَرْبَة فَإِنَّهُ يرى مِنْهُ خيرا وَمَنْفَعَة.
وَمن رأى أَن حربته قد انْكَسَرت فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الضَّرَر لَهُ من الأعادي.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ تَأْوِيل الحربة والمزراق شَيْء وَاحِد.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الحربة على سِتَّة أوجه حجَّة وَولَايَة وَطول عمر وظفر ورياسة وَمَنْفَعَة.
وَأما الترس فَإِنَّهُ يؤول على وُجُوه فَمن رأى أَن بِيَدِهِ ترسا مَعَ سلَاح دونه فَإِنَّهُ يدل على من يَحْرُسهُ وَيكون ملْجأ لَهُ من الْآفَات وَمن رأى أَن مَعَه ترسا لَا غَيره من السِّلَاح فَإِنَّهُ يدل على رجل مُعْتَبر يحرس أصدقاءه وأخوانه من أُمُور مَكْرُوهَة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يَتَّقِي بترس فَإِنَّهُ جنَّة مِمَّا يخَاف ويحذر وَمن رأى أَن عِنْده ترسا لَيْسَ مَعَه غَيره وَهُوَ يسْتَند عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يسْتَند إِلَى صديق واق.
وَقَالَ الْكرْمَانِي الدرفة تؤول بِامْرَأَة وَرُبمَا كَانَت وقاية والدرقة هِيَ أَصْغَر من الترس.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الترس يؤول بِالرجلِ إِذا كَانَ أَبيض فَيكون ورعا وَإِذا كَانَ أَخْضَر يكون ذَا لَهو وَإِن كَانَ أَحْمَر فذو سودد وَإِن كَانَ أسود فذو تخاليط وَإِن كَانَ أبلق فمكار حِيَال ذُو)
خدعة وبدعة وَإِن كَانَ من حَدِيد فذو بَأْس شَدِيد وَقيل إِن الترس يدل على الرجل الذاب عَن أَبِيه وَرُبمَا دلّ على كَثْرَة الْحلف.
وَقَالَ بعض المعبرين من رأى أَنه تترس بترس وَكَانَ من أهل الْفساد فَإِنَّهُ يحلف بَاطِلا ويتخذ ذَلِك الْيَمين جنَّة لَهُ أَي ترسا لقَوْله تَعَالَى اتَّخذُوا أَيْمَانهم جنَّة الْآيَة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الترس تؤول على سِتَّة أوجه أَخ وَصَاحب وَقُوَّة وَولد وَأمن وملجأ.
وَأما الدبوس فيؤول على أوجه فَمن رأى أَن بِيَدِهِ دبوسا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ولد وَإِن رأى مِنْهُ سِلَاحا آخر فَإِنَّهُ يرْزق من ملك مَنْفَعَة وَخيرا كثيرا ورتبة ويظفر على الأعادي.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه رمى أحدا بدبوس فَإِنَّهُ يصدر مِنْهُ كَلَام رَدِيء فِي حق الشَّخْص.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الدبوس أَخ مُوَافق أَو خَادِم شفوق.
وَأما الطبر فَإِنَّهُ عز ونصرة وظفر وَولَايَة لمن كَانَ أَهلا لَهَا وَحُصُول مرتبَة لِأَنَّهُ من سلَاح الْمُلُوك وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ إِذا رأى أَن بِيَدِهِ طبرا فَإِنَّهُ يَأْمَن الْعَزْل وَلغيره ربح وَقيل الطبر يؤول بكورة عامرة خصبة.
وَأما الخنجر فَإِنَّهُ خُصُومَة وعداوة وَقَالَ جَابر الغربي من رأى خنجراً بِلَا سلَاح فَإِنَّهُ حُصُول قُوَّة من أحد الْأَعْيَان وَإِن كَانَ مَعَ الخنجر سلَاح آخر فَإِنَّهُ يظفر على الْعَدو.
وَأما السكين فَإِنَّهَا تؤول بِالْوَلَدِ وغلافها يؤول بِالْمَرْأَةِ وَمن رأى أَن بِيَدِهِ سكينا وَهِي ملكه وَلم يكن مَعَه سلَاح غَيرهَا فَإِنَّهُ يؤول بِالْوَلَدِ وَإِن كَانَ مَعَه سلَاح آخر فَإِنَّهُ يدل على الشّرف وَالْقُوَّة والمنزلة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ السكين حجَّة لقَوْله تَعَالَى فِي قصَّة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام وآتت كل وَاحِدَة منهمن سكينا.
وَمن رأى أَن بِيَدِهِ سكينا يستعملها فَإِنَّهُ فرَاغ أَمر هُوَ فِيهِ وَقيل يدل على ولد ذكي يتَعَلَّم الصَّنَائِع سَرِيعا وَيعْمل مَعَه.
وَمن رأى أَنه يجذب السكين من غلافها فتلد

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 785
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست