responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 786
امْرَأَته غُلَاما.
وَمن رأى أَنه ذبح بسكين فَإِنَّهُ يُوجد لَهُ نَظِير مَا ذبحه من طير أَو حَيَوَان.
وَمن رأى أَنه يشْرَح يَده بسكين فَإِنَّهُ يرى شَيْئا يتعجب مِنْهُ.)
وَمن رأى أَنه يدْخل سكينا فِي قرابها فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيَة السكين تؤول على ثَمَانِيَة أوجه حجَّة وَولد وظفر والتجاء وَأَخ وَقُوَّة وغنى ووجدان وَولَايَة والموسى كالسكين.
وَأما الْعَصَا فَقَالَ ابْن سِيرِين رجل شرِيف جليل الْقدر بِقدر الْعَصَا وجوهرها وقوتها.
وَمن رأى أَنه أتكأ على الْعَصَا فَإِنَّهُ يجد مَا يَطْلُبهُ بمعاونة رجل شرِيف.
قَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَن الْعَصَا طَالَتْ بِيَدِهِ فَإِنَّهُ يصل إِلَى مُرَاده وَإِن قصرت فبضده.
وَمن رأى أَن الْعَصَا بِيَدِهِ صَارَت حَيَّة فَإِن الرجل الشريف الَّذِي كَانَ صديقه يصير عدوا لَهُ.
وَمن رأى أَنه أبدل عَصَاهُ بغَيْرهَا فَإِنَّهُ يدل على مَوته.
وَمن رأى أَن عَصَاهُ تَكَلَّمت مَعَه فَإِنَّهُ يرْزق نعْمَة وَيحصل لَهُ خير وَمَنْفَعَة.
وَقَالَ السالمي من رأى أَنه ضرب أحدا بعصاه فَإِنَّهُ يبسط عَلَيْهِ لِسَانه لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للفضل بن عَبَّاس: لَا ترفع عصاك على أهلك. يَعْنِي لسَانك.
وَمن رأى أَنه ضرب حجرا بعصاه فانفجر مِنْهُ المَاء فَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى وَإِن كَانَ غَنِيا وَمن رأى أَنه اعْتمد على عَصَاهُ فَإِنَّهُ يعْتَمد على رجل جليل الْقدر وَرُبمَا كَانَت ولَايَة لقَوْله تَعَالَى فِي قصَّة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ هِيَ عصاي أتوكأ عَلَيْهَا الْآيَة.
وَأما الْعَصَا الملقاة فتؤول بِرَجُل خَبِيث ذِي نفاق لِأَن أَصْلهَا من الْخشب وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْعَصَا رجل منيع حسيب فِيهِ نفاق.
وَمن رأى أَن بِيَدِهِ عَصا فَإِنَّهُ يَسْتَعِين بِرَجُل تكون هَذِه صفته ويظفر بعدوه كَمَا ظفر مُوسَى بفرعون.
وَمن رأى الْعَصَا مجوفة وَهُوَ متكيء عَلَيْهَا فَإِنَّهُ يذهب مَاله ويخفي ذَلِك عَن النَّاس.
وَمن رأى كَأَنَّهَا انْكَسَرت فَإِن كَانَ تَاجِرًا خسر وَإِن كَانَ واليا ذل.
وَمن رأى كَأَنَّهُ تحول عَصا مَاتَ سَرِيعا.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيَة الْعَصَا تؤول على ثَلَاثَة أوجه رجل جليل الْقدر وَملك وَقُوَّة.
وَأما الصولجان فَإِنَّهُ يؤول على أوجه فَمن رأى بِيَدِهِ صولجانا يضْرب بِهِ الكرة فَإِنَّهُ يجد مَا يَطْلُبهُ ويستقيم أمره وَيكون متهاونا فِي أَمر الدّين.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه أعْطى الصولجان للْملك ظفر وللعامة خُصُومَة وَكَلَام قَبِيح.)
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الصولجان رجل أَعْوَج وَقيل رجل مُنَافِق معوج واللعب بِهِ صفته.
وَقيل من رأى بِيَدِهِ صولجانا يضْرب بِهِ فَإِنَّهُ ينَال مَا يطْلب بِغَيْر أستقامة مِنْهُ ويصيب من ذَلِك بِقدر استمكانه مِمَّا يضْرب.
وَأما العكاز فتعبيره كتعبير الْعَصَا وَقَالَ بعض المعبرين رُبمَا يؤول العكاز بِثَلَاثَة أوجه لمن يتعكز عَلَيْهِ كبر سنّ لما قَالَ بعض الْفُضَلَاء:
(اعْلَم هداك الله أَبَا حَارِثَة ... إِن الْعَصَا للشَّيْخ رجل ثَالِثَة)
وَأَرَادَ بهَا العكاز وَصَلَاح لِأَن العكاز من شيم أَهله ووهن فِي الْبدن لِأَن الْإِنْسَان إِذا ضعف يتعكز.
وَأما الدروع فَإِنَّهُ يؤول بالأمن والتحصن من الْأَعْدَاء وَرُبمَا كَانَ حصنا لدينِهِ وَقُوَّة ومالاً وعيشا وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الدرْع حصن الرجل ولبسه سُلْطَان عَظِيم وللعامة نعْمَة ووقاية من الْبلَاء والمكايد قَالَ تَعَالَى وسرابيل تقيكم بأسكم الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى وعلمناه صَنْعَة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم وصنع الدرْع بُنيان مَكَان حُصَيْن.
وَأما لبس الدرْع فيؤول بِأَخ ظهير أَو ابْن شَقِيق وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه لبس درعا فَإِنَّهُ يَأْمَن من جَمِيع المكاره.
وَأما الخوذة فَإِنَّهَا تؤول على أوجه. قَالَ ابْن سِيرِين الخوذة تدل على شَيْء يحفظ بِهِ الْإِنْسَان وَقَالَ الْكرْمَانِي تؤول بِالْوَلَدِ لِأَنَّهَا كالتاج.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الخوذة إِذا كَانَت مُرْتَفعَة الْقيمَة دلّت على الغنية الجميلة وَإِذا لم تكن ذَات قيمَة غَالِيَة دلّت على امْرَأَة قبيحة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الخوذة تؤول على سَبْعَة أوجه قُوَّة وَمَال وَشرف وَولد وَبَقَاء وَحسن حَال وَشَيْء يحفظ بِهِ نَفسه بالمكر.
وَأما الزنود فقد اخْتلف فِيهَا فَمنهمْ من قَالَ هِيَ قُوَّة صَاحب الرُّؤْيَا بمعاونة بعض أقربائه إِيَّاه وَمِنْهُم من قَالَ يصحب رجلَيْنِ قويين عظيمين من أقربائه أَو غَيرهم وَرُبمَا دلّت الزنود على الْإِخْوَة أَو الْأَصْحَاب المساعدين.
وَأما الساقان فَإِنَّهُمَا يؤولان على وَجْهَيْن لمن رأى أَنه لبسهما إِمَّا قُوَّة على يَد الْأَوْلَاد وَحُصُول سفر وَرُبمَا كَانَتَا قُوَّة فِي معيشته.)
وَأما الجوشن فَإِنَّهُ يؤول على أوجه علو قدر لِأَنَّهُ من ملابس الْمُلُوك فِي الحروب فَمن رأى أَنه يلبس جوشنا فَإِنَّهُ يدل على الشّرف والأمن والالتجاء بِمِقْدَار صقله وصفائه وَمَال وعيش وَزِيَادَة فِي الدّين.
وَقَالَ أَبُو سعيد

اسم الکتاب : الإشارات في علم العبارات المؤلف : خليل بن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 786
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست