responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 63
ولا يستطيع إنسان التحكم في الجماهير وتسييرها حسب مشيئته سوى حاكم طاغية، والطغيان المطلق هو السبيل الوحيد لبناء الحضارة التي نريدها.

وفي اللحظة التي تسطير فيها الجماهير على حريتها تنقلب هذه الحرية حالاً إلى فوضى.

8 - يجب الاعتماد على الكحول والمشروبات الروحية والمخدرات، والفساد الخلقي والجنسي، والرشوة، وإفساد الضمائر. وذلك كأمثلة على الرذيلة بجميع أنواعها، التي يترتب على منظمات العملاء أن تتبناها، وتخطط لاستعمالها بصورة نظامية مدروسة، وموجهة لتدمير البنيان الخلقي للشبيبة، في الأمة التي تتسلل إليها المنظمة.
ويترتب على الهيئات الخاصة في المنظمة أن تدرب أفرادها رجالاً ونساءً ليصبحوا أساتذةً، وخدماً , وربيات، ومستخدمين، ومستخدمات ونحو ذلك، وأن تنتقي نساءً لكي يعملن في أمكنة اللهو والفجور والدعارة من "الجوييم".

أضيف إلى هذه الفئة من النساء بعض سيدات المجتمع اللواتي سوف يتطوعن من تلقاء أنفسهن، لمنافسة الأخيرات في ميادين الفساد والمتعة المترفة، على أنه لا ينغبي أن نقف عند أي حد في ميادين الرشوة والفساد والفضائح والخيانة، ويجب أن نستغل كل شيء في سبيل الهدف النهائي.

9 - إن للمؤتمرين بصورة طبيعية الحق في اغتصاب أموال أي شخص كان، إذا كان ذلك يؤمن لهم المزيد من السيطرة، أو إخضاع وإذلال الشخص المقصود.
10- سوف نسلك في دولتنا التي سنشيدها طريق الغزو التسللي، وبذلك نتجنب فظائع الحرب المكشوفة ونتائجها، مستعيضين عنها بطرائق أقل فداحة، وأضمن نتائجاً، وذلك كأحكام الإعدام بالجملة، الضرورية

اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست