responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 62
وهذه حقيقة واقعة، تجعل من المنطق أن نعمد إلى استخدام واستغلال فكرة الحرية، حتى نثير النزاع داخل المجتمع الواحد.

وقال "روتشيلد": لا يهم مطلقاً لنجاح مخططنا أن يتم تدمير الحكومة القائمة عن طريق القوى الداخلية أو الخارجية، لأن المنتصر كائناً من كان سوف يحتاج إلى "الرأسمال" وهو بكامله في أيدينا نحن.
4 - إن السعي لنجاح هذه المؤامرة يبرر استعمال أية وسيلة مهما كان شأنها، لأن الحاكم الذي يحكم بموجب القواعد الخلقية ليس بالسياسي الماهر في المناورات، لأنه يلتزم بالحق والشرائع، ولا يقبل بالكذب على الجماهير، ولا يعاقب خصومه إلا إذا ثبت عليهم الجرم.

وقال "روتشيلد" إن الفضائل الاجتماعية الكبرى كالصدق والاستقامة، ليست إلا عيوباً كبرى في السياسة.

5 - إن حقنا في قوتنا، وليست كلمة حق سوى تعبير خيالي لا معنى له. لقد وجنا معنى جديداً للحق، هو الهجوم متذرعين بحق القوي وتمزيق جميع مفاهيم العدالة إرباً إرباً.

ونستطيع بعد ذلك أن نضع جميع المؤسسات والأنظمة الاجتماعية كما نشاء، ونصبح بالتالي السادة المسيطرين على صفوف الجماهير، التي ستعطينا هي بنفسها الحق في السلطان، في اليوم ذاته الذي سننادي فيه في فرنسا بالتحرر المزعوم.

6 - يجب أن تظل سلطتنا الناجمة عن سيطرتنا على المال خفية عن أعين الجميع، حتى يأتي اليوم الذي تصل فيه هذه الدرجة إلى درجة من القوة يستحيل معها على أية قوة أخرى أن تحطمها ...

7 - يجب تبني "نفسية التجمعات الجماهيرية" للتمكن من السيطرة على زمام الجماهير، والسبب في ذلك هو أن الجماهير عمياء وعديمة التفكير، وسريعة الانفعال، وأنها دوماً تحت رحمة أي تحريضٍ من أي طرف جاء ...

اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست