responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 64
لممارسة حكم الإرهاب، الكفيل بتأمين خضوع الجماهير المطلق لنا.

11 - لا يوجد مكان في العالم لما يسمى بـ"الحرية" و"المساواة" و"الإخاء".

ليست هذه سوى شعارات كنا أول من تظاهر بتبنيها، ووضعناها في أفواه الجماهير لترددها كالببغاوات.

إن النظام الطبقي الموجود حالياً مبني على أرستقراطية النسب وشرف المحتد، وسوف نحطم هذا النظام باسم الشعارات المذكورة، لنبني على أنقاضه نظاماً لا يقوم على أساس هذه الشعارات كما يتوهمون، بل نظاماً طبقياً جديداً يقوم على أساس أرستقراطية الثورة.

وسيكون المال طابع الأرستقراطية الجديدة، والمال كما تعلمون بأيدينا نحن.

12 - ثمّ أوضح "روتشيلد" للمؤتمرين خطط إثارة الحروب، فأبان لهم وجوب كونها منهجية مدروسة محددة، ووجوب توجيهها بصورة تغرق معها الأمم المتحاربة في الديون التي ترتبط بصورة خفية بأصحاب المؤامرة، ثمّ يكون توجيه مؤتمرات الصلح بعدها بالصورة المرسومة سلفاً.

13 - ثمّ أوضح "روتشيلد" للمؤتمرين وجوب الهيمنة على الانتخابات والتسميات للمناصب العامة.
أما الطريقة للوصول إلى ذلك فتقوم على استخدام سلطان شبكات العملاء، والدعايات الواسعة، باسم شعارات تحررية مزعومة، للتحريض على الفوضى والعصيان، وتأليب الجماهير بحملات منظمة تقوم بتمويلها مجموعة الأموال العالمية التابعة للمؤامرة.

ثمّ شرح الدور الذي سوف يقوم به من يتم إيصالهم إلى المناصب العامة، وإلى الزعامات فقال للمؤتمرين:

سوف يكون هؤلاء في خدمتنا، ويطيعون تعليماتنا، أي: إنهم

اسم الکتاب : كواشف زيوف المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست