responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صراع مع الملاحدة حتى العظم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 184
من المواطنين، ولا يزال هذا المعهد موجوداً باسم (جمعية البحوث الروحية) وقد انتشرت الآن معاهد كثيرة في مختلف بلدان العالم، وأثبتت هذه المعاهد بعد بحوثها وتجاربها الواسعة النطاق أن الشخصية الإنسانية تواصل بقاءها بعد فناء الجسد المادي في صورة غريبة ...

وقد ألقى (البروفسور دوكاس) هو أستاذ الفلسفة بجامعة براون، ضوءاً على الجوانب النفسية والفلسفية من مسألة الحياة بعد الموت، في الباب السابع عشر من كتابه. والدكتور دوكاس لا يؤمن بالحياة بعد الموت كعقيدة دينية، وإنما وجد - أثناء بحوثه - شواهد كثيرة اضطر - على أثرها - أن يؤمن بالحياة الآخرة، مجردة عن قضايا الدين، وهو يكتب في آخر الباب السابع من كتبه قائلاً:

"لقد قام رهط من أذكى علمائنا وأكثرهم خبرة بمطالعة الشهادات المتعلقة بالمسألة، وفحصوها بنظرة نقد ثاقبة، وقد توصلوا آخر الأمر إلى أن هناك شواهد كثيرة تجعل فكرة "بقاء الروح" نظرية معقولة، وممكنة الحدوث.. وهم يرون أنه لا يمكن تفسير تلك الشواهد إلا على هذا النحو. ومن هؤلاء الكبار الذين قاموا بهذه البحوث نستطيع أن نذكر: الأساتذة (ألفريد راسل واليس) ، و (السير وليام كروكس) ، و (ف. و. هـ. مايرز) ، و (سيزار لومبرازو) ، و (كميل فلاماريون) ، و (السير أوليفر لوج) ، و (الدكتور ريتشارد هوجسن) ، و (المستر هنري سيدويك) ، و (البروفيسور هيسلوب) ".

ويستطرد الدكتور دوكاس قائلاً:
"ويتضح من هذا أن عقيدة بقاء الحياة بعد الموت - التي يؤمن بها الكثيرون منا كعقيدة دينية - ليس من الممكن أن تكون واقعاً فحسب، وإنما لعلها هي الوحيدة من عقائد الدين الكثيرة، التي يمكن إثباتها بالدليل التجريبي. ولو وضح هذا فمن الممكن أيضاً أن نجد معلومات قطعي في هذا الموضوع".

وقد سبق أن استشهدنا حول موضوع الروح بما قاله الدكتور (راين) :

"إنه ثبت من أبحاثه في المعامل: أن في الجسم البشري روحاً أو جسماً غير منظور".

اسم الکتاب : صراع مع الملاحدة حتى العظم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست