responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صراع مع الملاحدة حتى العظم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 183
(5)

نقض علمي لمذهب الملحدين
الذين ينكرون استمرار وجود الروح

يتساءل بعض الناس: هل نجد نقضاً علمياً للمذهب الإلحادي الذي يرى أن الحياة ظاهرة مادية فقط، وليس وراء هذه الحياة المادية إذا انتهت بالموت استمرار لوجود روحي، أو إمكان لحياة أخرى؟

وجوابنا إيجابي حتماً، فلدينا أدلة علمية توصل إلهيا الباحثون من علماء الطبيعة تثبت الحياة بعد الموت، على المستوى التجريبي والمعملي.

وأقتبس هنا فقرات مما جاء في كتاب (الإسلام يتحدى) [1] :

"أثبتت البحوث الروحية الحياة بعد الموت على المستوى التجريبي والمعملي. إن الأمر الذي يدفعنا إلى إبداء مزيد من الإعجاب بهذه البحوث هو أنها لا تثبت (بقاءً محضاً) لروح ما، بل إنها تثبت أيضاً بقاء الشخصيات التي كنا نعرفها بذاتها قبل أن نموت!!

إن هناك خصائص كثيرة يتمتع بها الإنسان من قديم الأزمان، ولكنا لم نلق الضوء عليها إلا حديثاً، ومن هذه الخصائص (الرؤيا) التي تعد من أقدم مميزات الجنس البشري، والحقائق المثيرة التي كشفها علماءُ النفس عن هذه الميزة لم يكن قدماؤنا على علم بها.
وهناك مظاهر أخرى درسناها أخيراً، وأجرينا بحوثاً وإحصاءات في مختلف أنحاء العالم حولها، وجاءت البحوث بنتائج غاية في الأهمية.

ومن هذه البحوث ما نسميه (بالبحوث الروحية) وهي فرع من علم النفس الحديث، وهدفها محاولة الكشف عن المميزات الإنسانية غير العادية، وقد أقيم أول معهد لإجراء هذا النمط من البحوث عام (1882م) في إنكلترا، وبدأ علماء هذا المعهد عملهم سنة (1889م) بعد أن قاموا بمسح واسع النطاق على (17) ألفاً

[1] تأليف: وحيد الدين خان، تعريب: ظفر الإسلام خان، من صفحة 154 إلى صفحة 159.
اسم الکتاب : صراع مع الملاحدة حتى العظم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست