responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 114
أراضي 1976 أمرًا شرعيًّا وحقًّا مقررًا لليهود، وتكون المطالبة بالأراضي التي احتلت بعد ذلك.
والمجتمع الدولي -بتأثير الصهيونية والصليبية العالمية- يضفي الشرعية ويحرسها في كل توسّع صهيوني.
فالمجتمع الدولي -بالتأثير السابق- هو الذي قسَّم أرض فلسطين 1947 بين اليهود والعرب, وكانت من قبل خالصة للعرب وحدهم، ولم يكن لليهود فيها أدنى نصيب, والمجتمع الدولي هو الذي عاد بعد ذلك يصدر القرار 242, والقرار المعدَّل له؛ ليعترف بفلسطين كلها لليهود, وليطالبهم فقط بالجلاء عن الأراضي العربية الأخرى التي احتلتها إسرائيل, علاوة على فلسطين 1967.
وغدًا تحتل إسرائيل أراضي أخرى, فيكون قرار المجتمع الدولي الاعتراف بالأراضي القديمة, والمطالبة بالجلاء عن الجديد.
ومَثَلٌ أخير: إن القدس المسلمة قبلة المسلمين الأولى, وثالث الحرمين فيها. إن إسرائيل تعلن أنها عاصمتها, وأنها لا تتنازل عنها، وتعلن أمريكا تأييدها لها في ذلك.
وهكذا.
ب- المستقبل للصهيونية:
المستقبل للصهيونية إن بقيت الأوضاع على ما هي عليه، فالسنن الكونية تعمل في جانب من يعمل، ولا تعمل في جانب من يتقاعد أو يتكاسل أو يتجابن.
وواضح أن الصهيونية تعمل مخططة, ثم منفذة, وإنَّ العرب والمسلمين يتصايحون ويكتفون بالصياح, ويتسابون

اسم الکتاب : حاضر العالم الإسلامي المؤلف : علي جريشة    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست