responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 101
[2]- «ويروي أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رؤي في وجهه، فقام فحكها بيده فقال: " إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه - أو إن ربه بينه وبين القبلة - فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته، ولكن عن يساره أو تحت قدمه " ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه، ثم رد بعضه على بعض فقال: " أو يفعل هكذا» [1] وفي قوله: «حتى رؤي في وجهه» يقول الحافظ: [2] أي شوهد في وجهه أثر المشقة، وللنسائي «فغضب حتى احمر وجهه» وللمصنف.. «فتغيظ على أهل المسجد» أهـ. فهذه الألفاظ كلها تدل على أن هذا الغضب أحدث عند الصحابة علماً جازماً بأن هذا الفعل الذي غضب منه الرسول صلى الله عليه وسلم منكراً، ولو سكت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يزد على ذلك، لكان كافياً في الإنكار والردع، ولكنه عليه الصلاة والسلام بين سبب الغضب لأنه في مقام التبليغ والتعليم.. والله أعلم.
أما التبسم:
3- فيقول جرير بن عبد الله البجلي: «ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي» [3] ولا يخفى أثر ذلك الابتسام على جرير بن عبد الله رضي الله عنه وأرضاه.
الخلاصة:

[1] رواه البخاري في كتاب الصلاة / ومسلم في الصلاة / وأحمد في باقي مسند المكثرين / والنسائي في الطهارة وأبو داود في الصلاة / والدارمي في الصلاة.
[2] فتح الباري. كتاب الصلاة. حديث رقم (405) .
[3] رواه البخاري في كتاب الأدب / ومسلم في فضائل الصحابة / وأحمد في مسند الكوفيين / والترمذي في المناقب / وابن ماجه في المقدمة / وأبو داود في الجهاد.
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست