responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 100
يغفل كثير من المعلمين عن توظيف هذه الطريقة في التعليم، بل إنك لا تكاد تجد من يعمل بها، إما لجهله بها أو لغفلته عنها. وهذه الطريقة تغني المعلم عن الإنكار باللسان، أو ترديد عبارات الرضا والارتياح تجاه عمل معين أو قول معين، وهذه الطريقة نافعة جداً مع فئة معينة من الناس، فإن هناك من تؤثر فيه النظرة الحادة، وهي كافية في زجرة وردعه، وهناك من تؤثر فيه الابتسامة والبشاشة أكثر مما لو قلت له: أحسنت أو هذا جيد هكذا دون مشاركة تعابير الوجه التي تدل على الارتياح والرضا. وهناك من لا يؤثر فيه ذلك كله، فيعامل كل بحسبه. ونبينا صلى الله عليه وسلم كان يعرض الغضب في وجهه.
1- «قالت عائشة - رضي الله عنها - دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور. فتلون وجهه، ثم تناول الستر فهتكه. وقالت قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصورن هذه الصور» (1)

(1) رواه البخاري في كتاب الأدب / ومسلم في الحيض / وأحمد في باقي مسند الأنصار / وأبو داود في الطهارة / والترمذي في الطهارة / والنسائي في الطهارة / وابن ماجه في اللباس / ومالك في الطهارة / والدارمي في الطهارة.
اسم الکتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم المؤلف : فؤاد الشلهوب    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست