responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده المؤلف : عبد الله المطوع    الجزء : 1  صفحة : 51
الكريمة، والمشرك بالله خالد مخلد في النار وتحرم عليه الجنة، قال عز وجل {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [المائدة: 72] ، ولعظم خطره وكبر جرمه عند الله فإن الله عز وجل لا يغفر لصاحبه، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء:48] ، وقال صلى الله عليه وسلم: " من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار" [1].
والشرك: ضد التوحيد، والمشرك هو: من يجعل لله شريكا في عبادته، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
والموحد هو: من يعتقد قولا وعملا بأن الله تعالى هو الرب المالك المتصرف المحيي المميت، ويؤمن بكل أسماء الله وصفاته التي وردت في كتابه الكريم أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وينزهه سبحانه عن الشبيه والنظير، فيؤمن بكل ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، ويتقرب إلى الله وحده بكل أنواع العبادة ويصرفها له دون من سواه لكونه المستحق للعبادة، وأنواع العبادة كثيرة، منها: الذبح، الدعاء، الرجاء، الخوف، المحبة، التوكل، الخشية، الرغبة، النذر، الاستغاثة، الاستعاذة، والركوع، والسجود، والخشوع، وغيرها، فمن صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله فقد اتخذه ربا وإلها،

[1] رواه البخاري، كتاب التفسير، باب قوله: {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا} رقم:4137.
اسم الکتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده المؤلف : عبد الله المطوع    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست