اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي الجزء : 1 صفحة : 89
[2] - والشيعة القوم الذين اجتمعوا على الأمر، ويتبع بعضهم رأي بعض وليس كلهم متفقين على رأي. كما قال الله تعالى: مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) [1] فكل فرقة تكفر الفرقة المخالفة لها.
والشيعة أتباع الرجل وأنصاره، وجمعها شيع وأشياع وفي الحديث:
" القدرية شيعة الدجال" أي أولياؤه، وأنصاره، وقد غلب هذا الاسم على من يتولى عليا [2] وأهل بيته، رضوان الله عليهم [3].
وبعد هذا التعريف الموجز فقد تتبعت ما استطعت الوصول إليه من مؤلفات الطوفي ووجدته يتحدث كثيرا عن الرافضة والشيعة وعن مذهبهم ويهاجمهم ويلعنهم، وهذه نماذج مما وجدته في هذا الموضوع:
يقول في كتابه:" الصعقة الغضبية على منكري العربية" الورقة (24) من النسخة الخطية بدار الكتب المصرية: [1] سورة الروم، آية: 32. [2] أبو الحسن علي بن أبي طالب، ابن عم النبي صلّى الله عليه وسلم وأول من أسلم من الصبيان، تربي في حجر النبي صلّى الله عليه وسلم وشهد معه المشاهد ما عدا تبوك استخلفه على المدينة على غير رغبة منه في ترك الجهاد مع النبي صلّى الله عليه وسلم كان له أربعة عشر ولدا ذكورا، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ورابع الخلفاء الراشدين. ضربه عبد الرحمن بن ملجم- لعنه الله- بالكوفة في رمضان سنة 40 فبقي يومان ثم مات- رضي الله عنه-[انظر صفة الصفوة 1/ 308 - 335، والإصابة ت 5688]. [3] انظر لسان العرب 8/ 188، 189، ومختار الصحاح ص 353، والمصباح المنير 1/ 390، والشيعة والتشيع لإحسان إلهي ظهير ص 13.
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي الجزء : 1 صفحة : 89