responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة المؤلف : الطنطاوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 180
أمثلة للمذهب الأندلسي المغربي:
1- منع توكيد العائد المنصوب المحذوف قياسا، نحو: جاء الذي ضربت نفسه، قال الأشموني "ومنعه ابن السراج وأكثر المغاربة"[1].
2- اعتبار الفعل القلبي معلقا عن الجملة المسبوقة بالمعلق بعد المفعول الأول، قال ابن هشام "قال جماعة من المغاربة: إذا قلت: علمت زيدا لأبوه قائم، أو ما أبوه قائم، فالعامل معلق عن الجملة وهو عامل في محلها النصب على أنها مفعول ثان، وخالف في ذلك بعضهم لأن الجملة حكمها في مثل هذا أن تكون في موضع نصب وأن لا يؤثر العامل في لفظها وإن لم يوجد معلق، وذلك نحو: علمت زيدا أبوه قائم"[2].
3- تجويزهم تأخير حال الفاضل عن اسم التفضيل، قال السيوطي: "وأجاز بعض المغاربة تأخير الحالين عن أفعل بشرط أن يليه الحال الأولى مفصولة عنه من الثانية، فيقال: هذا أطيب بسرا منه رطبا، وزيد أشجع أعزل من عمرو ذا سلاح قال أبو حيان: وهذا حسن في القياس لكنه يحتاج إلى سماع"[3].
4- اعتبارهم نصب "غير" في الاستثناء كنصب المستثنى بإلا، قال ابن هشام: "وانتصاب "غير" في الاستثناء عن تمام الكلام عند المغاربة كانتصاب الاسم بعد إلا عندهم"[4].
5- جواز العطف في تمييز المقدار المكون من الجنسين، نحو: عندي رطل سمنا وعسلا، قال السيوطي: "وقال بعض المغاربة: الأمران

[1] شرحه على الألفية باب الموصول العائد المنصوب.
[2] المغني الباب الثاني، الجمل التي لها محل من الإعراب، والجملة الثالثة الواقعة مفعولا.
[3] همع الهوامع باب الحال.
[4] المغني الباب الأول "غير".
اسم الکتاب : نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة المؤلف : الطنطاوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست