responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة المؤلف : الطنطاوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 181
سائغان العطف وتركه"[1].
6- عدم اعتبار العطف لأم المنقطعة مطلقا، قال الصبان: "فابن جني والمغاربة يقولون ليست بعاطفة أصلا لا في مفرد ولا في جملة"[2].
7- تصحيحهم عمل "أن" المخففة المفتوحة في الظاهر أيضا، قال السيوطي: "الثاني أنها تعمل في المضمر وفي الظاهر نحو علمت أن زيدا قائم، وقرئ "أن غضب الله عليها" وعليه طائفة من المغاربة"[3].
8- تسويغهم نصب المضارع بعد الفاء في جواب الاستفهام المتضمن وقوع الفعل، نحو: لم ضربت زيدا فيجازيك؟ مخالفين اشتراط النحاة عدم الوقوع، قال الأشموني: "ولم يشترط ذلك المغاربة"[4].
9- قصر حذف "أن" الداخلة على المضارع على السماع سواء أبقي منصوبا أم رفع، قال الأشموني: "وإليه ذهب متأخرو المغاربة، قيل وهو الصحيح"[5].
تلك بعض قواعدهم، أما خلافاتهم الشخصية، وتعليلاتهم، وطريقتهم فهي تحت البصر بكتبهم، ولا تنس ما سبق التنبيه عليه في آخر المطلب الأول من أن علماء الأندلس والمغرب يشاركون علماء العراق وعلماء القطرين في استيفاء المصادر كلها تراجمهم، ونريد هنا أن نقول: إن علماء الأندلس والمغرب قد ترجمهم أيضا المقري في "نفح الطيب"، وهاك بعض مشهوريهم مرتبين بحسب مماتهم.

[1] همع الهوامع باب التمييز.
[2] حاشيته في عطف النسق.
[3] همع الهوامع "تخفيف أن".
[4] شرحه على الألفية إعراب الفعل.
[5] شرحه على الألفية آخر باب إعراب الفعل، النواصب.
اسم الکتاب : نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة المؤلف : الطنطاوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست