أما الكتاب الثاني محمد صلى الله عليه وسلم: الرجل الذي وقف له التاريخ فهو كتاب صغير الحجم كثير الفائدة. أبان فيه محمد كمال مصطفى ونكلاس نيبت محنة بعض الصحابة الأطهار كعبد الله بن جحش وأبي لبابة بن المنذر وغيرهم، الذين اختاروا الله والدار الآخرة على البقاء في هذه الدنيا التي لا تساوي جناح بعوضة. عبد الله بن جحش كان يمتلك بيتا في مكة وعند الهجرة إلى دار الإسلام أخذها أبو سفيان وباعها. يخلص الكاتبان إلى أن المؤمن عليه أن يجعل الله غايته، فيجعله وكيلاً وحافظاً ومعيناً ورازقاً.
بالإضافة إلى هذه المعاني الجليلة يستخلص القارئ مجموعة من العبر والعظات من سيرة الصادق الأمين والجيل القرآني الفريد.