responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة حنين وحصار الطائف المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 254
فقالت: أما والله لقد أعتق أمهات[1] لك ثلاثا[2].
هكذا ذكر ابن إسحاق بدون إسناد.
والحديث أخرجه الطبري من طريق سلمة[3] بن الفضل الأبرش، والطحاوي من طريق عبد الله[4] بن إدريس، والبيهقي من طريق يونس[5] ابن بكير الجميع من طريق ابن إسحاق[6].
والحديث يدل على أن قاتل دريد بن الصمة هوربيعة بن رفيع [7]، وقد أخذ الشافعي - رحمه الله - من هذا جواز قتل الشيخ الكبير الذي لا يستطيع القتال، فقد جاء في الأم للشافعي ما نصه:
117- قال الربيع [8] بن سليمان قال: قال الشافعي قتل يوم حنين دريد بن الصمة ابن خمسين ومائة سنة في شجار لا يستطيع الجلوس فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكر قتله.
ثم قال الشافعي: "وقتل أعمى من بني قريظة بعد الإسار وهذا يدل على قتل من لا يقاتل من الرجال البالغين إذا أبى الإسلام والجزية".

[1] وعند الواقدي: "في غداة واحدة، وجز ناصية أبيك قال الفتى: لم أشعر وفي الإصابة:2/507 فقالت له أمه: ألا تكرمت عن قتله لما أخبرك بمنه علينا، فقال: "ما كنت لأتكرم عن رضا الله ورسوله".
[2] سيرة ابن هشام 2/453-454.
[3] صدوق كثير الخطأ تقدم في حديث (32) .
[4] ثقة فقيه عابد تقدم في حديث (32) .
[5] صدوق يخطئ تقدم في حديث (23) .
[6] الطبري: تاريخ الرسل والملوك 3/78-79.
والطحاوي: شرح معاني الآثار 3/224.
والبيهقي: دلائل النبوة 3/47أ.
وانظر مغازي الواقدي 3/914-915، وجوامع السيرة لابن حزم 240 والروض الأنف للسهيلي 7/177 وأسد الغابة 2/211. والكامل في التاريخ 2/179 كلاهما لابن الأثير. والبداية والنهاية لابن كثير 4/337 وفتح الباري 8/42. والإصابة 2/507 كلاهما لابن حجر.
[7] تقدم الخلاف في قاتل دريد تحت حديث (97) .
[8] الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المرادي، أبو محمد المصري المؤذن صاحب الشافعي ثقة من الحادية عشرة (ت 270) / د س ق (التقريب 1/245، تهذيب التهذيب 3/245-246 والخلاصة للخزرجي 1/319 ورمز له في تهذيب التهذيب / 4 د س ق والصواب أخرج له الأربعة كما في تهذيب التهذيب 3/246 وتذكرة الحفاظ للذهبي 2/586 ومقدمة تحفة الأحوذي 2/53.
اسم الکتاب : مرويات غزوة حنين وحصار الطائف المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست