responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 355
وسلطان الرّوح فِي الرَّأْس ثمَّ هُوَ ينشر فِي جَمِيع الْبدن فَأهل الْيَقِين قد أبصروا بقلوبهم أَن الله يراهم فَصَارَت جَمِيع الْأُمُور لَهُم مُعَاينَة فهم يعْبدُونَ رَبهم كَأَنَّهُمْ يرونه وَكلما شاهدوا عَظمته ومنته ازدادوا حَيَاء فَأَطْرقُوا رؤوسهم وجلا وقنعوها خجلا وَأَنت بعد إِذْ سَمِعت هَذَا التَّقْرِير انْكَشَفَ لَك أَن من زعم أَن المُرَاد هُنَا بالقناع خرقَة تلقى على الرَّأْس لتقي الْعِمَامَة من نَحْو دهن لم يدر حول الْحمى بل فِي الْبَحْر فوه وَهُوَ فِي غَايَة الظمأ ت فِي = كتاب الشَّمَائِل النَّبَوِيَّة = هَب كِلَاهُمَا عَن أنس ابْن مَالك
67 - (كَانَ يكثر القناع وَيكثر دهن رَأسه ويسرح لحيته) هَب عَن سهل بن سعد ح
كَانَ يكثر القناع قَالَ الْمُؤلف يَعْنِي يتطيلس وَيكثر دهن رَأسه ويسرح لحيته ظَاهر صَنِيع المُصَنّف أَن ذَا هُوَ الحَدِيث بِتَمَامِهِ وَالْأَمر بِخِلَافِهِ بل بَقِيَّته عِنْد مخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِالْمَاءِ هَذَا لَفظه وَكَأَنَّهُ سقط فِي قلم المُصَنّف وَفِي رِوَايَة بدل قَوْله ويسرح لحيته ويسرح لحيته وَهُوَ عطف على دهن وَلَا يُنَافِيهِ مَا فِي أبي دَاوُد من النَّهْي عَن التسريح كل يَوْم لِأَنَّهُ لَا يلْزم من الْإِكْثَار التسريح كل يَوْم بل الْإِكْثَار قد يصدق على الشَّيْء الَّذِي يفعل بِحَسب الْحَاجة ذكره الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَلم يرد أَنه كَانَ يَقُول عِنْد تسريحها شَيْئا ذكره الْمُؤلف قَالَ ابْن الْقيم الدّهن يسد مسام الْبدن وَيمْنَع مَا تخَلّل مِنْهُ والدهن فِي الْبِلَاد الحارة كالحجاز من آكِد أَسبَاب حفظ الصِّحَّة وَإِصْلَاح الْبدن وَهُوَ كالضروري لَهُم هَب وَكَذَا التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل كِلَاهُمَا عَن سهل بن سعد قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ // وَسَنَده ضَعِيف //
673 - (كَانَ يكثر الذّكر ويقل اللَّغْو ويطيل الصَّلَاة وَيقصر الْخطْبَة وَكَانَ لَا يأنف وَلَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين وَالْعَبْد حَتَّى يقْضِي لَهُ حَاجته) ن ك عَن ابْن أبي أوفى ك عَن أَبى سعيد // صَحَّ //

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست