responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 354
إِلَى الْجوف بِخِلَاف الْأذن ذكره الْأَطِبَّاء وَقَالَ مَالك وَأحمد يكره فَإِن وجد طعمه فِي الْحلق أفطر وَفِيه أَن الاكتحال غير مفطر وَهُوَ مَذْهَب الشَّافِعِي طب هق كِلَاهُمَا من رِوَايَة حبَان بن عَليّ عَن مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رَافع عَن أَبِيه عَن جده أبي رَافع قَالَ الْبَيْهَقِيّ مُحَمَّد غير قوي قَالَ الذَّهَبِيّ وَكَذَا حبَان اه وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم عَن أَبِيه حَدِيث مُنكر وَقَالَ مُحَمَّد مُنكر الحَدِيث وَكَذَا قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ الزين الْعِرَاقِيّ قَالَ ابْن معِين لَيْسَ مُحَمَّد بِشَيْء وَلَا ابْنه وَقَالَ الهيثمي فِي مُحَمَّد وَأَبِيهِ كَلَام كثير وَأوردهُ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد هَذَا وَنقل تَضْعِيفه عَن جمع وَقَالَ قَالَ أَبُو حَاتِم مُنكر الحَدِيث جدا وَقَالَ فِي الْفَتْح فِي سَنَده مقَال وَفِي تَخْرِيج الْهِدَايَة // سَنَده ضَعِيف //
670 - (كَانَ يكتحل كل لَيْلَة ويحتجم كل شهر وَيشْرب الدَّوَاء كل سنة) عد عَن عَائِشَة ض
كَانَ يكتحل كل لَيْلَة بالإثمد وَيَقُول إِنَّه يجلو الْبَصَر وينبت الشّعْر وَخص اللَّيْل لِأَن الْكحل عِنْد النّوم يلتقي عَلَيْهِ الجفنان ويسكن حرارة الْعين وليتمكن الْكحل من السَّرَايَة فِي تجاويف الْعين وطبقاتها وَيظْهر تَأْثِيره فِي الْمَقْصُود من الِانْتِفَاع ويحتجم كل شهر وَيشْرب الدَّوَاء كل سنة فَإِن عرض لَهُ مَا يُوجب شربه أثْنَاء السّنة شربه أَيْضا فشربه كل سنة مرّة كَانَ لغير عِلّة بِخِلَاف مَا يعرض فِي أَثْنَائِهَا وَلم أَقف على تعْيين الشَّهْر الَّذِي كَانَ يشربه فِيهِ فِي حَدِيث وَلَا أثر عد عَن عَائِشَة وَقَالَ إِنَّه مُنكر وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِيهِ سيف بن مُحَمَّد كذبه أَحْمد وَابْن معِين اه
67 - (كَانَ يكثر القناع) ت فِي الشَّمَائِل هَب عَن أنس ح
كَانَ يكثر القناع أَي اتِّخَاذ القناع وَهُوَ بِكَسْر الْقَاف أوسع من المقنعة وَالْمرَاد هُنَا تَغْطِيَة الرَّأْس وَأكْثر الْوَجْه برداء أَو بِغَيْرِهِ لنَحْو برد أَو حر وَسبب إكثاره لَهُ أَنه كَانَ قد علاهُ من الْحيَاء من ربه مَا لم يحصل لبشر قبله وَلَا بعده وَمَا زَاد عبد بِاللَّه علما إِلَّا ازْدَادَ حَيَاء من الله فحياء كل عبد على قدر علمه بربه فألجأه ذَلِك إِلَى ستر منبع الْحيَاء وَمحله وَهُوَ الْعين وَالْوَجْه وهما من الرَّأْس وَالْحيَاء من عمل الرّوح

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست