responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 356
كَانَ يكثر الذّكر ويقل اللَّغْو أَي لَا يَلْغُو أصلا قَالَ ابْن الْأَثِير الْقلَّة تسْتَعْمل فِي نفي أصل الشَّيْء وَيجوز أَن يُرِيد بِاللَّغْوِ الْهزْل والدعابة أَي إِنَّه كَانَ مِنْهُ قَلِيلا اه ويطيل الصَّلَاة وَيقصر الْخطْبَة وَيَقُول أَن ذَلِك من فقه الرجل وَكَانَ لَا يأنف وَلَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين وَالْعَبْد حَتَّى يقْضِي لَهُ حَاجته قرب محلهَا أَو بعد روى البُخَارِيّ إِن كَانَت الْأمة لتأْخذ بِيَدِهِ فتنطلق بِهِ حَيْثُ شَاءَت وَأحمد فتنطلق بِهِ فِي حَاجَتهَا وروى مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن أنس أَنه جَاءَت امْرَأَة إِلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت إِن لي إِلَيْك حَاجَة فَقَالَ اجلسي فِي أَي طَرِيق الْمَدِينَة شِئْت أَجْلِس إِلَيْك حَتَّى أَقْْضِي حَاجَتك وَفِيه بروزه للنَّاس وقربه مِنْهُم ليصل ذُو الْحق حَقه ويسترشد بأقواله وأفعاله وَصَبره على تحمل المشاق لأجل غَيره وَغير ذَلِك ن ك عَن عبد الله ابْن أبي أوفى بِفَتَحَات ك عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الْعِلَل عَن ابْن أبي أوفي وَذكر أَنه سَأَلَ عَنهُ البُخَارِيّ فَقَالَ هُوَ حَدِيث تفرد بِهِ الْحُسَيْن بن وَاقد
674 - (كَانَ يكره نِكَاح السِّرّ حَتَّى يضْرب بدف) عَم عَن أبي حسن الْمَازِني ح
كَانَ يكره نِكَاح السِّرّ حَتَّى يضْرب بالدف أَي حَتَّى يشهر أمره بِضَرْب الدفوف للإعلان بِهِ قَالَ فِي الْمِصْبَاح السِّرّ مَا يكتم وَمِنْه قيل للنِّكَاح سر لِأَنَّهُ يلْزمه غَالِبا والسرية فعلية مَأْخُوذَة من السِّرّ وَهُوَ النِّكَاح والدف بِضَم الدَّال وَفتحهَا مَا يلْعَب بِهِ وَقَضِيَّة صَنِيع الْمُؤلف أَن هَذَا هُوَ الحَدِيث بِكَمَالِهِ وَالْأَمر بِخِلَافِهِ بل بَقِيَّته عِنْد مخرجه أَحْمد وَيُقَال أَتَيْنَاكُم أَتَيْنَاكُم فحيونا نحييكم عَم عَن أبي حسن الْمَازِني الْأنْصَارِيّ قيل اسْمه غنمر بن عبد عمر وَيُقَال إِنَّه عَقبي بَدْرِي قَضِيَّة كَلَام الْمُؤلف بل صَرِيحه أَن هَذَا إِنَّمَا رَوَاهُ ابْن أَحْمد لَا أَحْمد وَالْأَمر بِخِلَافِهِ بل خرجه أَحْمد نَفسه قَالَ الهيثمي وَفِيه حُسَيْن بن عبد الله بن ضَمرَة وَهُوَ مَتْرُوك وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا من حَدِيث ابْن عبد الله عَن أَبِيه عَن جده عَن عَليّ مَرْفُوعا قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمَذْهَب حُسَيْن ضَعِيف

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست