responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 99
تظاهرت [1] على أمر الله فكذبت [2] رسله واستغنت [3] بالباطل عن الحق، والله هو الغني الحميد [4] . [5] فقال مفروق [5] بن عمرو: إلى [6] ما تدعونا [7] يا أخا قريش؟ [8] فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ»
الآية، قال مفروق [10] :
وإلى م [11] تدعو [12] يا أخا قريش؟ [13] فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ [14] الآية فقال مفروق [10] : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال [15] ، وكأنه [16] أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة فقال: وهذا هانىء بن قبيصة شيخنا وصاحب ديننا! فقال: قد سمعت مقالتك يا أخا قريش! وإني أرى إن تركنا ديننا واتبعناك [17] على دينك لمجلس [18] جلسته إلينا «19»

[1] في م والأنساب «ظاهرت» .
[2] في الأنساب «وكذبت» .
[3] من م والأنساب، وفي ف: استعنت.
[4] ليس في م.
(5- 5) من الأنساب، وفي م «فقال معروف» ، وفي ف «قال مفروق» .
[6] في ف: وإلي.
[7] من الأنساب، وفي م «تدع أيضا» ، ووقع في ف «تدعوا أيضلوا» كذا.
[8] زيد في الأنساب «فو الله ما سمعت كلاما أحسن من هذا» .
(9) زيد في م أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً- سورة 6 آية 151.
[10] في م «معروف» .
[11] من الأنساب، وفي ف «ما» .
[12] في الأنساب «تدعونا» .
[13] وفي الأنساب «زاد فيه غيره: فو الله ما هذا من كلام أهل الأرض ثم رجعنا إلى روايتنا» .
[14] سورة 16 آية 90.
[15] زيد في الأنساب «ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك» .
[16] في م «فكأنه» .
[17] في م «أتباعك» .
[18] هكذا في الأنساب، وفي م «بمجلس» .
(19) زيد بعده في الأنساب «له أول ولا آخر» .
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست