اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 98
[1] وكيف المنعة فيكم [1] ؟ قال مفروق [2] علينا [3] الجهد ولكل قوم جد، قال أبو بكر: [4] كيف الحرب بينكم وبين عدوكم [4] ؟ قال مفروق [5] : إنا لأشد ما نكون [6] غضبا حين نلقى، وإنا لأشد ما نكون [6] لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح [7] على اللقاح، والنصر من عند الله، يديلنا مرة ويديل علينا أخرى [8] ، لعلك أخو [9] قريش! قال أبو بكر: و [قد] [10] بلغكم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فها [11] هو ذا! قال [مفروق] [12] : قد [13] بلغنا أنه [14] يذكر ذلك [14] ، قال: فإلى م [15] تدعو [16] يا أخا قريش! [17] قال [18] : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله [19] وحده لا شريك له [19][20] وأني رسول الله، و [20] أن تؤوني وتنصروني، فإن قريشا قد
(1- 1) من الأنساب، وفي ف وم «فكيف الحرب بينكم وبين عدوكم» . [2] في م «معروف» . [3] في م «غلبنا» كذا.
(4- 4) من الأنساب، وفي ف وم «فكيف المنعة فيكم» إلا أن في م «النعمة» مكان «المنعة» . [5] في م «معروف» . [6] من م والأنساب، وفي ف «يكون» . [7] من م والأنساب، ووقع في ف: السلام- كذا مصحفا. [8] سقط من م. [9] من م والأنساب، وفي ف «أخا» . [10] زيد من م والأنساب. [11] في الأنساب «إلا» . [12] زيد من الأنساب، وفي م «معروف» . [13] ليس في الأنساب، وفي م «وقد» .
(14- 14) من م والأنساب، ووقع في ف «يذكره لك» مصحفا. [15] من م والأنساب، ووقع في ف «فللي ما» مصحفا. [16] من م والأنساب، وفي ف «ندعوا» . [17] زيد في الأنساب «فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه» . [18] في الأنساب، «فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
(19- 19) سقط من م.
(20- 20) في الأنساب «وأن محمدا عبده ورسوله وإلي» .
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 98