اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 100
زلة [1] في الرأي وقلة فكر [2] في العواقب، وإنما تكون الزلة [3] مع العجلة، ومن ورائنا [4] قوم نكره [5] أن نعقد [6] عليهم عقدا ولكن ترجع ونرجع وتنظر وننظر، وكأنه أحب أن يشركه [7] في الكلام [7] المثنى بن حارثة فقال: وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا [8] ! فقال المثنى: قد سمعت مقالتك يا أخا قريش! والجواب هو [9] جواب هانىء بن قبيصة في تركنا [10] ديننا واتباعنا [11] إياك [12] [على دينك] [13] وإنما نزلنا بين ضرتين [14] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما هاتان [15] الضرتان [16] » ؟ قال: أنهار كسرى ومياه العرب [17] ، و [18] إنما نزلنا على عهد أخذه [1] في الأنساب «أنه زلل» . [2] في م والأنساب «نظر» . [3] من م والأنساب، وفي ف «الذلة» خطأ. [4] من م والأنساب، وفي ف «رأينا» كذا. [5] من م والأنساب، وفي ف «نكرة» خطأ. [6] من م والأنساب، وفي ف «نعقله» .
(7- 7) ليس في الأنساب. [8] هكذا في الأنساب، وفي م «حزبنا» كذا بالزاي. [9] في الأنساب «فيه» . [10] في م «كنا» كذا. [11] في الأنساب «متابعتك» . [12] ليس في الأنساب. [13] زيد من م والأنساب. [14] من م، وفي ف «صرتيين» كذا، وفي الأنساب «ضرتي اليمامة والشامة. [15] من الأنساب، وفي ف وم «هذان» . [16] هكذا في الأنساب، وفي م «الضربان» وفي هامش الأنساب 1/ 38 «في الدلائل: بين صيرين أحدهما اليمامة والأخرى السمامة فقال له ... وما هذان الصيران» وذكره بن الأثير في النهاية (ص ي ر) اهـ. [17] زيد في الأنساب «فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ما كان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول» . [18] زيد بعده في الأنساب «أنا» .
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 100