responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 84
وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة [1] وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط» . ثم اجتمعوا يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام وهم جلوس في ظل الكعبة فقام إليه عقبة بن أبي معيط فجعل رداءه في عنقه [2] [ثم جره] [3] حتى وجب النبي صلى الله عليه وسلم [لركبته] [3] ساقطا، وتصايح الناس وظنوا أنه مقتول، وأقبل أبو بكر يشتد حتى أخذ بضبعي رسول الله صلى الله عليه وسلم [من ورائه] [3] وهو يقول: أتقتلون رجلا أن يقول ربي [الله] [3] ؟ ثم انصرفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي [4] ، فلما قضى صلاته مرّ بهم وهم جلوس [في ظل] [5] الكعبة فقال: «يا معشر [6] قريش! والذي [7] نفس محمد [7] بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح» [وأشار] [8] بيده إلى حلقه، فقال له أبو جهل: يا محمد! ما كنت جهولا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « [أنت] [5] منهم» ، فقال أبو جهل: [ألم أنهك يا محمد؟ فانتهره النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو جهل: لم تنهرني] [3] «والله [9] لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني!» فقال جبريل: فليدع ناديه، ولو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب؛ فقالت قريش: انظروا أعلمكم [10] بالسحر والكهانة [11] والشعر [11] فليأت [12] هذا الرجل الذي فرق جماعتنا وشتت أمرنا وعاب ديننا، فليكلمه ولينظر ماذا يردّ عليه، فقالوا: ما نعلم أحدا غير عتبة بن

[1] من م وهو الصواب- راجع صحيح البخاري، وفي ف «ربيعة» .
[2] من م، ووقع في ف «عقيه» مصحفا.
[3] زيد من م، وقد سقط من ف.
[4] من م، وفي ف «فصلى» .
[5] زيد من م، وموضعه بياض في ف.
[6] في م «معاشر» .
(7- 7) في م «نفسي» .
[8] التصحيح من م، وموضعه بياض في ف بزيادة «ر» على البياض.
[9] في م «فو الله» .
[10] من م، وفي ف «علمكم» .
(11- 11) سقط من م.
[12] من م، وفي ف «فاليات» خطأ.
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست