responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 85
ربيعة، فقالوا: أنت يا أبا الوليد! فأتى عتبة فقال: يا محمد! أنت خير أم عبد الله؟
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، [1] فقال: أنت [1] خير أم عبد المطلب؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فإن كنت تزعم أن هؤلاء خير منك فقد عبدوا [2] الآلهة التي عبتّ، وإن كنت تزعم أنك خير منهم فتكلم»
حتى تسمع قولك، أما والله! ما رأينا سخلة [4] قط أشأم على قومه [5] منك، فرقت جماعتنا، وشتت أمرنا، وعبت ديننا، وفضحتنا في العرب حتى لقد طار فيهم أن في قريش كاهنا، والله! ما تنتظر [6] إلا أن يقوم بعضنا إلى بعض بالسيوف حتى نتفانى [7] ؛ أيها الرجل! إن كان إنما بك الباه فاختر أيّ نساء قريش شئت حتى أزوجك عشرا، وإن كان إنما بك الحاجة جمعنا [8] لك حتى تكون أغنى قريش مالا؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: « [9] أفرغت [9] ؟» قال: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [حم] [10] تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حتى بلغ [11] فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ [12] فقال له [13] عتبة: حسبك حسبك! ما عندك [14] غير هذا؛ ثم رجع إلى قريش

(1- 1) من م، وفي ف «ثم قالت» .
[2] في ف «عبدو» كذا.
(3) من م، وفي ف «فتكلمهم» .
[4] من م، وفي ف «منحله» .
[5] في م «قومها» كذا.
[6] من م، وفي ف «ينظر» .
[7] في م: تنفانا، وفي ف «تنقانا» كذا.
[8] من م، وفي ف «جعنا» خطأ.
(9- 9) من م، وفي ف «فرغت» .
[10] زيد من م.
[11] من م، وفي ف «بلع» خطأ.
[12] سورة 41 آية 1- 13.
[13] ليس في م.
[14] من م، ووقع في ف «عدتك» مصحفا.
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست