responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 83
فقدم عليهم فقالوا: إنا كنا أجرنا أبا بكر [1] بجوارك على أن يعبد ربه في داره. فقد جاوز ذلك وابتنى مسجدا بفناء داره، وأعلن بالصلاة والقراءة فيه [2] ، وإنا خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا فانهه، فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل، فإن [3] أبى إلا يعلن بذلك فسله أن يرد ينادي بأعلى صوته: أيها الناس! قولوا: لا إله إلا الله، ورجل يتبعه بالحجارة، قد أدمى [4] كعبيه وعرقوبيه [4] ويقول: يا أيها الناس! لا تطيعوه، فإنه كذاب! قال قلت: من هذا؟ قالوا [هذا] [5] غلام بني عبد المطلب، قال فقلت [6] : من هذا الذي يتبعه يدميه [7] ؟ قالوا: عمه عبد العزى أبو لهب.
قال [أبو حاتم] [2] : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الخلق إلى الله وحده لا شريك له، وكان أبو جهل يقول للناس: إنه كذاب يحرم الخمر [8] ويحرم الزنا، وما كانت العرب تعرف الزنا [9] ؛ فبينما النبي صلى الله عليه وسلم [يصلي] [5] في ظل الكعبة إذ قام أبو جهل في ناس من قريش ونحر لهم جزورا في ناحية مكة، فأرسلوا فجاءوا بسلاها [9] وطرحوه [10] عليه؛ فجاءت فاطمة وألقته عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم! عليك بقريش، اللهم! عليك بقريش، [اللهم عليك بقريش] [11] بأبي [12] جهل بن هشام،

[1] في م وف «أبو بكر» كذا.
[2] سقط من م.
[3] في م «وأن» .
(4- 4) في م «كعبه وعرقوبه» .
[5] زيد من م.
[6] في م «قلت» .
[7] من م. وفي ف «برميه» .
(8- 8) سقطت من م.
[9] في ف «يسلاها» ، وفي م «سلاها» كذا.
[10] في م «فطرحوه» .
[11] زيدت هذه العبارة من م، وفي ف «ثلاث» .
[12] في صحيح البخاري 1/ 411 «لابي» .
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست