اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 341
ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] حول مكة [2] الناس يدعون [2] إلى الله ولم يأمرهم بقتال، وكان ممن بعث خالد بن الوليد وأمره أن يسير بأسفل تهامة داعيا [3] ولم يبعثه مقاتلا ومعه [4] سليم ومدلج وقبائل من غيرهم، فلما نزلوا بغميصاء [5] وهي [6] من مياه بني جذيمة [7] وكانت بنو حذيمة قد أصابوا في الجاهلية عوف بن عبد [8] أبا عبد الرحمن بن عوف والفاكه [9] بن المغيرة [10] كانا أقبلا تاجرين من اليمن حتى إذا نزلا بهم قتلوهما وأخذوا أموالهما، فلما كان [11] الإسلام بلغ [12] خالد [13] بن الوليد إليهم و [14] رآه القوم أخذوا السلاح، فقال لهم خالد: ضعوا السلاح فإن القوم أسلموا [15] فوضع القوم السلاح لقول خالد، فلما وضعوها [16] أمر بهم [1] زيد في الطبري «فيما» .
(2- 2) في الطبري «السرايا تدعو» . [3] التصحيح من الطبري، وفي ف «واعيا» كذا بالواو. [4] زيد في الطبري «قبائل من العرب» . [5] في الطبري «على الغميصاء» . [6] زيد في الطبري «ماء» . [7] في ف «جديمة» كذا بالدال، والتصحيح من الطبري، وزيد فيه بعده «بن عامر بن عبد مناة بن كنانة على جماعتهم» . [8] زيد بعده في الطبري «عوف» . [9] من الطبري، وفي ف «الفاكة» كذا. [10] زيد في الطبري «و» . [11] من الطبري، وفي ف «كانا» . [12] في الطبري «وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم» . [13] في ف «الخالد» كذا. [14] في الطبري «فلما» . [15] زيد في الطبري «عن رجل من بني جذيمة قال: لما أمرنا خالد بوضع السلاح قال رجل منا يقال له جحدم: ويلكم يا بني جذيمة! إنه خالد، والله ما بعد وضع السلاح إلا الإسار ثم بعد الإسار إلا ضرب الأعناق! والله لا أضع سلاحي أبدا! قال: فأخذه رجال من قومه فقالوا: يا جحدم! أتريد أن تسفك دماءنا إن الناس قد أسلموا ووضعت الحرب وأمن الناس فلم يزالوا به حتى نزعوا سلاحه ووضع القوم السلاح لقول خالد ... » . [16] في الطبري «وضعوه» والسلاح يذكر ويؤنث.
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 341