responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 340
هشام تحت عكرمة بن أبي جهل وفاختة بنت الوليد تحت صفوان بن أمية [1] فلما أسلمتا قالت أم حكيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسألته أن يستأمن عكرمة، فآمنه وقد كان خرج إلى اليمن فلحقته [1] باليمن حتى جاءت به، وأسلم [عكرمة و] [2] صفوان فأقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم عندهما [3] على النكاح الأول الذي كانا عليه.
ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من كان في بيته صنم أن يكسره فكسروا الأصنام كلها، وكسر خالد بن الوليد العزى ببطن نخلة [4] وهدم بيته [4] فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «تلك العزى [5] لا تعبد [5] أبدا» . وكسر عمرو بن العاص سواع [6] ثم قال للسادن: كيف رأيت؟ قال: أسلمت لله [7] . وكسر سعد [8] بن زيد الأشهلي [9] المناة بالمشلل.

- مكان: شوكها، لا تحل لقطتها- مكان: لا يحل ساقطتها، وزيد بعد هذه العبارة فيه: فإنه حلال ولا وصية لوارث- إلخ، راجع لهذه الخطبة خطبة يوم الفتح بتمامها المغازي للواقدي 2/ 836 و «837.
(1- 1) كذا في ف، وفي الطبري 3/ 122 «أسلمتا فأما أم حكيم فاستأمنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لعكرمة بن أبي جهل فآمنه فلحقت به» .
[2] زيد ما بين الحاجزين من الطبري.
[3] من الطبري، وفي ف «عنده» .
(4- 4) وفي الطبري 3/ 123 «لخمس ليال بقين من رمضان وهو صنم لبني شيبان بطن من سليم حلفاء بني هاشم، وبنو أسد بن عبد العزى يقولون: هذا صنمنا، فخرج إليه خالد فقال: قد هدمته، قال: أرأيت شيئا؟ قال: لا، قال: فارجع فاهدمه؛ فرجع خالد إلى الصنم فهدم بيته وكسر الصنم، فجعل السادن يقول: أعزى! اغضبي بعض غضباتك، فخرجت عليه امرأة حبشية عريانة مولولة، فقتلها وأخذ ما فيها من حلية، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك» .
(5- 5) في الطبري «ولا تعبد العزى» .
[6] وفي الطبري «وفيها هدم سواع وكان برهاط لهذيل وكان حجرا وكان الذي هدمه عمرو بن العاص، لما انتهى إلى الصنم قال له السادن: ما تريد؟. قال له عمرو بن العاص: أنت في الباطل بعد! فهدمه عمرو ولم يجد في خزانته شيئا» .
[7] في الطبري «والله» .
[8] من الطبري، وفي ف «سعيد» وفي الإصابة «سعد بن زيد بن مالك بن عبد بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي ... وله ذكر في السيرة وأنه الذي هدم المنار الذي كان بالمشلل- إلخ» .
[9] من الطبري، وفي ف «الأشهل» كذا، وزيد بعده في الطبري «وكان للأوس والخزرج» .
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست