اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 342
خالد [1] فكتفوا ثم عرضهم على السيف [2] ؛ فلما انتهى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه إلى السماء و [3] قال: «اللهم! أبرأ [2] إليك مما صنع خالد بن الوليد؛ ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فقال: يا علي! [اخرج] [4] إلى هؤلاء القوم وانظر في أمرهم [5] واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك» ، فخرج عليّ حتى جاءهم ومعه مال قد بعثه به [6] رسول الله صلى الله عليه وسلم، [7] ثم ودى [7] لهم الدماء وما أصيب من الأموال [8] حتى لم [9] يبق لهم شيء من دم ولا مال إلا وداه، وبقيت معه بقية [10] فقال لهم عليّ [11] : بقي لكم من دم أو مال لم يود إليكم؟ قالوا: لا، قال: فإني أعطيكم هذه البقية [12] من [13] المال احتياطا رسول الله صلى الله عليه وسلم مما لا يعلم ولا تعلمون، ففعل ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره [14] ، قال [15] : «أصبت» [16] . [1] زيد في الطبري «عنذ ذلك» . [2] زيد في الطبري «فقتل من قتل منهم» . [3] في الطبري «ثم» . [4] زيد في الطبري «أني» . [5] زيد من الطبري. [6] ت الطبري «فانظر» . [7] أخره في الطبري عن «وسلم» .
(8- 8) في الطبري «فودى» وفي ف «ثم تادى» كذا. [9] زيد في الطبري «حتى أنه ليدى ميلغة الكلب» . [10] زيد في الطبري «إذا» . [11] زيد في الطبري «من المال» . [12] زيد في الطبري «عليه السلام حين فرغ منهم هل» . [12] من الطبري، وفي ف «لبقية» . [13] زيد في الطبري «هذا» . [14] زيد في الطبري «الخبر» . [15] في الطبري «فقال» . [16] زيد في الطبري «وأحسنت، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبل القبلة قائما شاهرا يديه حتى إنه ليرى بياض ما تحت منكبيه وهو يقول: اللهم! إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد- ثلاث مرات» .
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 342