responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 410
فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا} [1].
2- جبرية العادات والتقاليد:
{قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ} [2].
{قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُون} [3].
كانت الدعوة الإسلامية نقلة جديدة لحياة الإنسان في التصور والسلوك في العقيدة والأخلاق والمعاملات، وقد درج الأولون على أسلوب خاص ارتبط في أذهانهم ومشاعرهم بالمواريث الاجتماعية التي يمجدون فيها الآباء والأجداد.
فإذا تليت عليهم آيات الله البينات قالوا:
{مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ} [4].
{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا} [5].
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [6].

[1] الآية من رقم 42، 43 من سورة فاطر.
[2] الآية رقم 53 من سورة الأنبياء.
[3] الآية رقم 74 من سورة الشعراء.
[4] من الآية رقم 43 من سورة سبأ.
[5] من الآية رقم 28 من سورة الأعراف.
[6] من الآية رقم 21 من سورة لقمان.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست