اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 305
والزبير بن العوام.
وسعد بن أبي وقاص[1].
وكان يتحمل مؤنة الضيوف الذين يفدون على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد كانت له ضيافات لا يفعلها أحد، وعندما سمع قصة أبي ذر الغفاري, وأنه بات عديدا من الأيام يعيش على ماء زمزم استأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أن يستضيفه عنده. يقول في الحلبية:
"إن أبا بكر قال يا رسول الله ائذن لي في إطعامه الليلة, قال أبو ذر: فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف, فكان ذلك أول طعام أكلته"[2].
قال الطبري في تاريخه:
"ثم أسلم أبو بكر بن أبي قحافة الصديق، فلما أسلم أظهر إسلامه ودعا إلى الله عز وجل وإلى رسوله، قال: وكان أبو بكر رجلا مؤلفا لقومه محببا سهلا، وكان أنسب قريش لقريش وأعلم قريش بها، وبما كان فيهم من خير أو شر، وكان رجلا تاجرا ذا خلق ومعروف، وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر: لعلمه، وتجاربه، وحسن مجالسته فجعل يدعو إلى الإسلام من وثق به من قومه ممن يغشاه وجلس إليه فأسلم على يديه [1] راجع السيرة لابن هشام ج1 ص250، 251، الحلبية ج1 ص312 الكامل في التاريخ ج2 ص5559. [2] الحلبية ج1 ص309، 316، دلائل البيهقي ج1 ص457، محمد رسول الله أتين دينه 117.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 305