responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 285
إسلام عمرو بن عبسة الذي رواه مسلم، وعلى هذا فقد كانت {اقْرَأْ} و {قُمْ فَأَنْذِرْ} حقيقتان لمصدر الوحي والجهة التي سينقل إليها.
فالنبوة اصطفاء من عند الله.
والرسالة نقل ما أوحي إلى الناس.
وكلاهما كالنور وشعاعه.
وكلاهما في الجسد الواحد كاليد اليمنى واليد اليسرى تعطي وتأخذ.
وما جهل الناس بالاختلاف في حقيقة النبوة والرسالة إلا لتركهم لسان العرب وميلهم إلى لسان أرسطو[1].
لقد قال الحجر له قبل البعثة:
السلام عليك يا رسول الله.
وقال الراهب.
أشهد أنك رسول الله.
وقال له ورقة:
أشهد أنك نبي مرسل[2].

[1] الإسلام والعقل ص34، 48.
[2] راجع الوفا ج1 ص161، السيرة لابن كثير ج1 ص403, السيرة لابن هشام ج1 ص234، المواهب ج1 ص219.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست