اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 175
إنهم ما كانوا يفكرون في شخصية الداخل بقدر ما حملهم النزاع على أن ينتهوا من هذا النزاع الذي شحن الجو بدخان الحرب، ولو كان غير محمد صلى الله عليه وسلم, لاندلعت الفتنة من جديد, وربما قامت الحرب، ولكنها كلمة قالوها وشاء الله أن تكون عليهم حجة إلى يوم القيامة فلما دخل محمد صلى الله عليه وسلم قالوا:
هذا الأمين، رضينا، هذا محمد1
هذا الأمين, قد رضينا بما قضى بيننا2
هذا الأمين, قد رضينا به3
هذا الأمين, رضينا، هذا محمد4
هذا الأمين, رضينا, هذا محمد5
هذا الأمين, وقد رضينا بما قضى بيننا6
هذا الأمين, قد رضينا به فحكموه7
1 ابن هشام ج1 ص197.
2 الطبقات الكبرى لابن سعد ج1 ص124.
3 الكامل في التاريخ لابن كثير ج2 ص45.
4 السيرة لابن كثير ج1 ص280.
5 الحلبية ج1 ص172.
6 دلائل النبوة للبيهقي ج1 ص334.
7 أخبار مكة للأزرقي تحقيق الأستاذ رشدي الصالح ج1 ص164 مطابع دار الثقة بمكة المكرمة ط ثانية 1385.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 175